إن من يجري مقابلة عمل يكون المرسال الرئيس لأي شركة خلال عملية التوظيف. فهو يعطي الإنطباع الأول والأهم الذي يترسخ في عقل المرشح، وهو انطباع ذات أهمية كبيرة ويؤثر بشكل مهم جدا على القرار النهائي الذي يتخذه المرشح لاحقا إما في الانضمام الى الشركة وإما لا في حال عرضت عليه وظيفة.
قد يهمك:
منصة نصيحة ستعطيك خطوات و نصائح لإنجاز مقابلات عمل ناجحة مع الموظفين
على كل مدير اتباع الخطوات التالية في عملية التوظيف لتلافي أي مشكلة فيها.
تبحث الشركات على الدوام على موظفين متميزين لتوظفهم لديها. لقد أصبحت تشكل عملية البحث عن أصحاب أفضل الخبرات خوف كبير في يومنا هذا وخاصة في ظل التنافسية العالية التي ظهرت في سوق العمل.
خطوات ونصائح لإنجاز مقابلات عمل ناجحة مع الموظفين:
يمكن للمقابلين تجنب هذه الصعوبات عبر اتباع بضع خطوات ضرورية خلال المقابلة وطرح الأسئلة المناسبة في الأوقات المناسبة:
النصيحة 1: تمعن في الوظيفة ومتطلباتها:
يميل أصحاب العمل في غالب الأوقات إلى إرتكاب خطأ عدم إطلاعهم بشكل دقيق وتام على متطلبات الوظيفة. مما يجعلهم يعتمدون بشكل كبير على أمور معتادة مثل عفويتهم في اتخاذ قرار في ما إذا كان الشخص الجالس أمامهم مناسب للوظيفة الشاغرة أم لا. لا تتسرع بالإعتماد على حدسك فقط، بل قم بتحضير أسئلتك قبل ميعاد المقابلة وتعرف بدقة على كامل جوانب الوظيفة، كما عليك أن تأخذ وقتك في تحديد الموظف المناسب من خلال قراءتك لسيرته الذاتية (cv) ومعرفة إنجازاته وأعماله مسبقاً.
النصيحة 2: قدم للباحث عن العمل أمامك المعلومات التي بحوزتك حول الوظيفة:
قم بتسويق الوظيفة وشركتك إلى الباحث عن عمل. لقد أصبحت عملية العثور على أصحاب أفضل الكفاءات الذين يتمتعون بالإلتزام تجاه أعمالهم أمر صعب هذه الأيام. وبالتالي عليك أن تكشف للشخص الذي تقابله عن الحقائق كافة وأن تفسرله لما عساك ان تكون صاحب العمل الذي سيختاره ولما هذه الوظيفة الشاغرة هي الوظيفة التي طالما كان يبحث عنها وكيف لها أن تمنحه الفرصة المناسبة لتحقيق كل احلامه على المدى البعيد.
النصيحة 3: استخدم الأسئلة المفتوحة في المقابلة وامنح الوقت للطرف الآخر حتى يعطيك جواب على السؤال:
يعد الصمت في هذه مفيدا لكلا الطرفين، لا تستعجل الطرف الآخر في المقابلة بالطرح عليه السؤال التالي الموجود على ورقتك بل أعطه الوقت الكافي والوفير للتفكير بالإجابة المناسبة.
النصيحة 4: تذكر أن دورك كمقابل ناجح يحثك على الإنصات أكثر من التحدث:
يحبذ ان يقوم المقابل بالتكلم بنسبة 30 بالمئة فقط من وقت المقابلة وترك باقي الوقت للطرف الآخر.
النصيحة 5: تنبه إلى الحركات الصادرة عنك
- وضعية الجلوس: تأكد من استقامتك ورأسك المرفوع دائما عند اجراءك لاي مقابلة، لغة الجسد هامة جدا فهي تولد انطباع ضعيف أو قوي عند الطرف الأخر.
- المصافحة: عند قيامك بالمصافحة القوية، يتولد انطباع لدى الطرف الأخر بمدى قوتك أنت.
- النبرة:تحدث بنبرة هادئة ورزينة، يولد ذلك عند الطرف الاخر شعورا بثقتك بنفسك، ويتولد لديه الراحة لك.
ملاحظة هامة:
أظهرت دراسة حديثة من جامعة هارفرد أن ما نسبته 80% من مجمل عمليات التغيير للطاقم الوظيفي حدثت نتيجة الأخطاء الحاصلة في عملية التوظيف، أي نتيجة لتعيين الموظفين في المكان غير المناسب لهم.
للمزيد زورونا على
