القولون العصبي أسبابه وأعراضه والعلاج منه
القولون العصبي هو اضطراب شائع في الجهاز الهضمي يؤثر على وظيفة القولون والأمعاء الغليظة. ومع أن سبب القولون العصبي ليس معروفاً تماماً، إلا أن هناك عوامل محتملة تلعب دوراً في تطوره، مثل التوتر النفسي والعوامل الوراثية والاضطرابات الغذائية.
من منصة نصيحة سنطلعكم على أسباب القولون العصبي وأعراضه والعلاج منه.
يتابع القراء: فوائد وأضرار نوم الرضيع على بطنه
أسباب القولون العصبي:
هناك عوامل محتملة قد تلعب دورا في تطويره، بما في ذلك:
1. العوامل الوراثية: قد يكون للوراثة دور في زيادة احتمالية الإصابة بالقولون العصبي.
2. التوتر النفسي والعاطفي: قد يؤدي التوتر النفسي والعاطفي والضغوط النفسية إلى تفاقم أعراض القولون العصبي.
3. الاضطرابات الغذائية: تناول الأطعمة الدهنية الثقيلة والحارة والمشروبات الغازية والكحول والمنتجات الحلوة والمنتجات الألبانية قد تزيد من خطر الإصابة بالقولون العصبي.
4. تغيرات في التركيب البكتيري في الأمعاء: قد يكون هناك تغيرات في التركيب البكتيري في الأمعاء لدى أشخاص يعانون من القولون العصبي.
أعراض القولون العصبي:
تتميز أعراض القولون العصبي بتنوعها واختلافها من شخص لآخر، وتشمل ما يلي:
1. آلام البطن والتشنجات: قد تكون الآلام المصاحبة للقولون العصبي حادة أو مزمنة وتحدث في مناطق مختلفة من البطن.
2. تغيرات في نمط البراز: قد يترافق القولون العصبي مع إمساك مزمن أو إسهال متكرر، أو تتناوب بين الإمساك والإسهال.
3. اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يصاحب القولون العصبي انتفاخ البطن، وغازات الأمعاء، والشعور بالامتلاء السريع، والتجشّؤ المتكرر.
4. تغيرات في النمط الغذائي: قد يحدث فرط الشهية أو فقدان الشهية في بعض الأحيان.
كيفية العلاج من القولون العصبي:
لا يوجد علاج شافٍ للقولون العصبي، ولكن هناك خطوات يمكن اتباعها لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، وتشمل:
1. تغيير نمط الحياة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قدر كافٍ من النوم، والتعامل مع التوتر والضغوط النفسية بشكل صحيح.
2. تغيير نمط الأكل: تجنب الأطعمة التي يمكن أنتسبب التهيج للقولون مثل الأطعمة الحارة والدهنية والمنتجات الألبانية. قد يكون من المفيد أيضًا تجنب تناول الكافيين والكحول والمشروبات الغازية.
3. التحكم في التوتر النفسي: يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا للتخفيف من التوتر والضغوط النفسية.
4. الدعم النفسي: قد يكون من المفيد الاستعانة بالدعم النفسي من خلال استشارة متخصص في التغذية أو مراقبة الأمراض النفسية.
5. العلاج الدوائي: قد يوصف الأطباء أحيانًا الأدوية لتخفيف الأعراض المزعجة للقولون العصبي مثل المسكنات للآلام ومضادات الإسهال أو الملينات لتنظيم البراز.
مع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض القولون العصبي استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتقييم الأعراض واحتياجات العلاج الفردية.
لمزيد من النصائح الصحية انضموا إلينا على جروب الواتساب