يعد عيد الأم من أهم المناسبات في العالم العربي، حيث يُعبّر الأبناء عن امتنانهم للأمهات من خلال الاحتفالات والهدايا والتقاليد الخاصة بكل بلد. ومن أفدني سنتعرف معاً على التقاليد والاحتفالات المختلفة في عيد الأم.
عيد الأم حول العالم العربي: تقاليد واحتفالات مختلفة
على الرغم من أن الدول العربية تشترك في تقدير دور الأم، إلا أن لكل منها طريقتها الخاصة في الاحتفال بهذه المناسبة.
مصر: حيث بدأت الفكرة
يعود الفضل في انتشار عيد الأم في العالم العربي إلى الصحفي المصري مصطفى أمين، الذي اقترح الفكرة عام 1956. منذ ذلك الحين، أصبح 21 مارس يومًا مميزًا تحتفل فيه العائلات المصرية بتقديم الهدايا، مثل الورود والمجوهرات والأدوات المنزلية، إلى الأمهات تقديرًا لتضحياتهن.
دول الخليج: فخامة في الاحتفال
في دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت، يأخذ عيد الأم طابعًا أكثر فخامة. يتم تنظيم فعاليات خاصة في المولات والمطاعم، وتُقدَّم الهدايا الفاخرة مثل العطور والمجوهرات. كما تنتشر العروض والخصومات في المتاجر، مما يجعل هذه المناسبة فرصة مثالية للتسوق والتعبير عن الحب والتقدير.
بلاد الشام: لمسة عائلية دافئة
في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، يُحتفل بعيد الأم بطريقة دافئة تعتمد على التجمعات العائلية. يقوم الأبناء بتحضير وجبات خاصة للأمهات، ويُقدمون لهن الكعك المصنوع منزليًا والهدايا الرمزية، مثل الصور العائلية والرسائل العاطفية.
المغرب العربي: مزيج من العادات المحلية
في المغرب وتونس والجزائر، يُحتفل بعيد الأم بمزيج من العادات المحلية والتأثيرات الغربية. تحظى الأمهات بيوم مميز مليء بالتهاني والهدايا، كما تُنظم بعض الفعاليات المجتمعية لتكريم الأمهات المكافحات.
ولكن رغم اختلاف طرق الاحتفال في الدول العربية، يبقى عيد الأم مناسبة موحّدة تحمل في طياتها رسالة واحدة: شكر وامتنان لكل أم تسهر على راحة أبنائها، وتمنحهم الحب بلا مقابل.
لقراءة المزيد:
عيد الأم: يوم واحد لا يكفي لرد الجميل
لمتابعتنا على السوشيال ميديا أنضموا إلينا:
إعداد: هناء جوهرة
