
إحمي أبنائك من أصدقاء السوء إن الصداقة أشبه بالجذور الجديدة للطفل خارج المنزل، ومن دونها يشعر الطفل بالعزلة وسوء التواصل والمشكلة أن هناك أصدقاء أسلوب تفكيرهم مختلف وقد يجعل الأباء حريصين وخايفين من تأثيرهم على أبنائهم، لذلك تقدم لكم منصة أفدني طريقة سحرية لحماية أبنائك من أصدقاء السوء.
قد يهمك:
تخلصي من جلد الذات في خمس خطوات.
ساعدي طفلك المصاب بالوسواس القهري.
إحمي أبنائك من أصدقاء السوء:
مما لاشك فيه أن الصداقة امرا هام في حياة كل إنسان لكن دائما ما يركز الآباء علي صداقات أبنائهم خوفاً عليهم خاصةً أن الأطفال يقلدون الأصدقاء بعضهم البعض في كل شيء يفعلونه وينطقون به.. لذا على الآباء مراقبة أفعال وأقوال أولاده وأن يتحدثوا معهم باستمرار؛ للوصول إلى جديد وغريب تفكيرهم، ومن هنا يرفض الآباء بعض الأصدقاء ويرحبون بآخرين.
بالإضافة إلى ذلك أيضاً يجب على الأسرة في بداية الأمر أن تنتقي مكان سكن مناسباً لشخصيتهم وطباعهم حتى لا يصطدموا بشخصيات تكره صحبتهم والإختلاط معهم, من الواجب علي الآباء والأمهات مصادقة أبنائهم منذ اللحظات الأولى في حياتهم وبذلك ستصبح صديقا لأصدقاء أبنائك وستكون علي تواصل مع أهل اصدقاء أبنائك أيضاً ولك فقد كنت على علم بالدائرة المتواجد بها صغارك.
لا تنسى التناقش مع طفلك في كل الأمور البسيطة وفى الوسط ادخلي نصائحك، بالابتعاد عن كل صديق تبدر منه علاقات غير سوية و سوء خلق وعليك ان تخبرية بأنواع الصداقات السيئة حتي لا يقع فريسة لها وذويها.
ضعي عينيك وسط رأسك راقبي صداقات الجنسين خاصة تلك الزمالات في المدرسة أو في الدروس، لأنها تخفي أحيانًا إعجابًا فطريًا خاصة في عمر المراهقة، لذا من الأفضل التأكيد على فكرة الزمالة والحدود المتعارف عليها بين الولد والبنت بمجرد وصول سن المراهقة وتعدي سن الطفولة الأولى، ولكن كوني ذكية وهادئة وحريصة إن شعرت بما لا تريدينه، وعالجي الأمور بحكمة.
وأخيراً وليس أخراً قومي باحتضان أبنائك وسماع شكواهم بقلب وعقل واعي وأشعريهم بالحب والخوف عليهم قبل التقدم بالنصيحة وأشرحي لهم وجهة نظرك في أصدقائهم دون فرض رأيك، حتى لا يعتبروا موقفك تدخلاً في خصوصياتهم، فيزداد عناداً.
شكرًا لكم على اهتمامكم وثقتكم فينا كما يمكنكم الإنضمام والإطلاع على المزيد عبر :
كتبت: صفية يسري