
الطفل المتوحد كيف يمكننا التعامل معه، قبل سرد النصائح وطرق التعامل مع الأطفال المصابون بالتوحد يسرنا أن نشرح لكم في نبذة مختصره عن مرض التوحد فماهو وما أعراضة؟؛
إن مرض التوحد ماهو إلا اضطراب نمائي، يحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة، يؤثر في كيفية التواصل والتفاعل الاجتماعي للطفل.
ومع الأسف نجد بعض الآباء والأمهات يحزنون علي صغارهم ويعتبرنهم معاقين او بهم عيب يجب إخفائهم بشكل مخزي،
حتى لا يمتلكون صحة التصرف معهم بالطرق والاساليب الطبية والنفسية الصحيحة، لذلك تقدم لكم منصة أفدني مجموعة من النصائح والإرشادات الأسرية من أجل التعامل الصحيح مع الأطفال المتوحدين.
قد يهمك:
دور الأسرة في الصحة النفسية للأطفال.
طرق التعامل مع أطفال متلازمة داون.
كيفية التعامل مع الطفل المتوحد:
يجب علي الآباء والأمهات أن يكونوا علي قدر وافي من معرفة ما يعاني منه طفلهم المصاب بالتوحد. فقد يعاني العديد من الأطفال المصابين بالتوحد من حساسية شديدة اتجاه الضوء، والصوت، واللمس، والذوق، والشم،
في حين قد يكون البعض الاخر غير حساسين للمنبهات الحسية، واكتشف المشاهد، والأصوات، والروائح، والحركات، والأحاسيس اللمسية وكل ذلك سيساعدك فية طبيبك المختص .
والجدير بالذكر أيضاً أنه صهناك بعض الخصائص المصاحبة لمرض التوحد عليك معرفتها وأنه ليس شرطًا ظهورُ كل هذه المشاكل، ولكن من المهم معرفة إمكانية حدوثها لتسهيل التعرف والتعامل معها.
- التأخر في المهارات اللغوية
- والتأخر في بعض الجوانب والمهارات الحركية.
- تأخر في مهارات التعلم والمهارات المعرفية.
- فرط حركة وضعف في التركيز والانتباه.
- شحنات كهربية زائدة أو نوبات صرع وتشنج.
- مشاكل هضمية واضطرابات الأكل.
- اضطرابات النوم.
- مشاكل متعلقة بالقلق والتوتر.
- سلوكيات إيذاء الذات مثل عض اليدين
- وضرب الرأس بالأرض.
وبالإضافة إلى ماسبق فإن الطفل المتوحد لديه علاقة طردية مع فرط الحركة، فإن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد قد يصابون باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والعكس صحيح.
وأخيراً فإنه وحتى الآن لم يثبت وجود علاج لمصابين التوحد، لذلك يكون العلاج والتدخل من خلال مجموعة من البرامج العلاجية والتأهيلية المختلفة حسب احتياج كل طفل وذلك يحدده الطبيب المسؤول عن الحالة.
وفي الختام نتمنى أن تنضمو لأسرة أفدني التعليمية وأليكم الروابط الإنضمام:
كتبت: صفية يسري