تنمية الذات

برمجة العقل الباطن قوة كامنة للوصول للنجاح

يعتبر العقل الباطن جزء من عقلنا فهو يتخذ القرارات دون الحاجة إلى التفكير فيها بنشاط، فهو يختلف عن العقل الواعي و عن العقل اللاواعي، إن فهم برمجة العقل الباطن إستراتيجة هامة لتحقيق النجاح فهيا بنا نتعرف على هذا المقال من نصحية برمجة العقل الباطن قوة كامنة للوصول للنجاح.

برمجة العقل الباطن قوة كامنة فما هي؟

يعرف بأن العقل الباطن هو الجزء الذي يحتفظ بالمعلومات و المعتقدات و الخبرات التي تشكل جوهر تصرقاتنا اليومية و من ثم يتحكم في عاداتنا و سلوكيتنا و مشاعرنا.

و يمكننا أن نستغل قوة برمجة العقل الباطن  في تغيير أو تعديل السلوكيات و المعتقدات التي بدورها يخدم تطورنا الشخصي و المهني.

برمجة العقل الباطن أمر غير سهل نسبياً هو يستغرق وقتاً و جهداً لا يستهان به، في المتوسط يستغرق من ثلاث إلى أربع أسابيع و من الممكن أن يستغرق وقتاً أطول، يعتمد طول أو قصر الوقت على عمق السلوك الذي تريد تغيره.

قد يهمك:

خطوات تكوين علاقات إجتماعية ناجحة عن بعد

ولكي تبرمج عقلك الباطن للوصول للنجاح عليك إتباع التالي

أولاً، حدد أهدافك التي تريد أن تجنيها من برمجة عقلك الباطن حددها بوضوح مطلق، فالوضوح هو القوة، كلما فكرت أكثر في هدفك كلما أكتشفت المزيد من التفاصيل كلما أصحبت رؤيتك أكثر قوة و وضوح، كما قال توني حيث يذهب التركيز، تتدفق الطاقة.

ثانياً الإلتزام بعد أن تحدد ما تريد فإن الخطوة التالية هي الإلتزام، الآن قم بالتخلص من الشك و الخوف، الخوف من الفشل، الخوف من المستقبل، الخوف من الرفض ، فالخوف واحد من أكبر الحفر التي تمنع الأشخاص من الإلتزام و السعي لتحقيق أهدافهم ، وقتها يمكن أن لا تصنع الأسوأ و لكن من الممكن أن يفوتك الأفضل، فالخوف يسمم أفكارك و يدفعك بعيداً عن أهدافك و تتسرب من بعدها السلبية و تتلخص في ” إنه لأمر جيد إنني لم أحاول .. لم أكن لأفعل ذلك أبدا ”

تخلص من خوفك، قم بمواجهته وجهاً لوجه، إعادة برمجة عقلك تتلخص في في التخلص من كلمة ” لا أستطيع ”

إلتزم بأهدافك، تغلب على سلبيتك، ستحصل على حياة أفضل.

ثالثاً إيجاد الحلول تتمثل في المرونة للوصول إلى حل و إعادة برمجة عقلك الباطن و قتها لا تفوتك الفرص و الحلول البديلة التي تؤدي إلى نتائج لا تصدق، تعود على التعلم من الأخطاء، إحتضن فشلك، إستخدمه قوة دافعة للتغير على الإتجاه الصحيح.

عندما تعيد برمجة عقلك الباطن، تأتي القوة الحقيقة من داخلك تستطيع وقتها مواجهة كل الصعوبات و تحديات العصر الحديث يصبح الإحباط هدية لأنه يعني أنك على وشك تحقيق إنفراجه.

و في الختام، نعرف أن موضوع برمجة عقلك الباطن ليس بالأمر السهل و لكن، لقد أصبحنا أكثر و عياً بذاتنا و تحملنا كثير من المخاطر و لكن الحد من المخاطر يجعلنا لانتحمل أكثر، قم بإعادة برمجة عقلك الباطن، إستخرج قوتك الكامنة، فكر بشكل أكثر إيجابية، فالتفكير بشكل أكثر إيجابية يجلب إليك أشياء في الواقع أكثر إيجابية.

و للمزيد من الإطلاع زورونا على مواقع التواصل الإجتماعي

منصة أفدني التعليمية عبر الفيسبوك.

منصة أفدني التعليمة عبر الإنستجرام.

إعداد\ هدير مندور

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى