أثبتت الدراسات أن تكون شخص لطيف تؤثر بشكل إيجابي على صحتك الجسدية والنفسية والعقلية حيث يؤثر وبشكل خاص على الجهاز العصبي الذي يتحكم بجميع وظائف الجسم. في هذا المقال سوف نتكلم كيف يمكن أن يؤخر اللطف الشيخوخة ويطيل العمر!!
قد يهمك:أي جيل هو الأسعد حقاً؟حتى تعرف الإجابة يمكن الإطلاع هنا.
اللطف يؤخر الشيخوخة ويطيل العمر:
التأثير الإيجابي الناتج من كوننا لطفاء مع الآخرين يؤثر على صحتنا بشكل إيجابي ويؤثر على تفاعلاتنا مع الآخرين ويقدم قوائد واسعة على الصعيد الشخصي ويزيد من دائرة محيطك ويجعلك أكثر تفاعلاً من الوسط المحيط. وينمى ويطور ذاتك ويوسع إرداكك ويجعلك أكثر تطلعاً وحتى تبقى نظرتك للأشياء إيجابية . كما يساعد على فهم الأمور وحلها بطريقة جيدة واتخاذ قراراتك بشكل أفضل.
إبراز مشاعر اللطف تجاه الآخرين يساعدك على تغيير نشاط الفيزيولوجي من وضع التوتر إلى وضع الإستقرار . وغالباً ما يكون لدينا تأثيرات إيجابية على الصحة الجسدية والعقلية .
في الواقع تساعدنا على كونك لطيف وتحب الخير وتقديم المساعدة على تغيير حياتك من حالة التهديد إلى حالة الراحة والأمان والتأثيرات الإيجابية المترافقة معها.
نمر بفترات ومراحل من حياتنا تجعل جهازنا العصبي يعمل في وقت تهديد لما تتطلبه منا الحياة من السرعة والضغط والعمل وهذا كله يؤثر على أجسامنا مما يسبب الكثير من الأمراض العصبية .
وعندما يتهيأ جهازنا العصبي للحصول على التحديد يفرز بروتينات التهابية من أجل الحماية من أي توتر قد تسبب أمراض ولكن يسبب هذا الشيء انخفاض في المناعة.مما يجعل الجسم مهدد بالأمراض مثل التهابات والجراثيم والبكتريا.
عندما يتصرف الشخص بنوايا عاطفية هذا له تأثير إيجابي على وظائف الأعضاء ويأخذهم من وضع التهديد إلى وضع الإستقرار.
قد يهمك:هل تشعرين بالإختلاف عن الأخريات؟؟ وما السبب وراء هذا.
يمكنك متابعة معلوماتنا عبر منصة نصيحة من خلال الإنضمام إلى مواقع السوشيل ميديا:
