يعاني ذوي الاحتياجات الخاصة من إعاقات سواء جسدية أو عقلية أو إدراكية أو عاطفية أو سلوكية، ولذلك يفضل رعايتهم والاهتمام بهم طوال الوقت والأهم تنمية المهارات الحياتية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يتوفر لديهم الحياة المناسبة للتمكن من العيش بسهولة بدون مواجهة صعوبات في حياتهم الروتينية، وتوفير جميع الخدمات اللازمة سواء الخدمات التعليمية أو الترفيهية.
قد يهمك:
تنمية المهارات الحياتية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
يعتبر تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم المهارات التي يجب تعزيزها وتقويتها جيداً، في عمر أصغر للطفل حتى يتمكن من التعبير عن مشاعره وتعبيراً عن أحاسيسه وتجنب القيام بأفعال عنيفة حتى لا ينعكس الأمر عليه بشكل سلبي، حيث ينتج عن عدم التفاهم وعدم التحلي بالصبر إلى نتائج عكسية ومضرة لصحة الطفل.
تطوير المهارات الاجتماعية لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
يجب على الطفل اكتساب صفة الاستقلالية والاعتماد على النفس ولذلك يلزم على الوالدين مساعدته للاعتماد على نفسه ويشعر بالإستقلالية مثال: إرتداء الملابس، تناول الطعام، ترتيب غرفته ومع ذلك هناك أمور أكثر أهمية وصعوبة يجب تعليمها له منها ما يلي:
- الترفيه: يكون من خلال إرشاد الأطفال وتعليمهم وإستخدام مواهبهم وإستغلالها بطريقة صحيحة بإعتبارها مهارة وظيفية مهمة.
- مهارات العمل: ينطبق ذلك على التوجيهات الخاصة للعمل ضمن الفريق واتباع التعليمات اللازمة واحترام المواعيد والالتزام بها.
- المهارات الحياتية: تشمل الاحتياطات اللازمة كتدابير السلامة وبحث الإنترنت مثال: تنظيف المنزل، التسوق، الاهتمام بنظافة المنزل وغيرها.
- مهارات المطبخ والغسيل: تعتبر مهارة تندرج تحت الاكتفاء الذاتي فهي لا تتعلق بالمهارة التنظيمية.
- مهارات الرياضات: تتعلق هذه المهارة بتعليم استخدام النقود والحساب وإدارة الميزانيات المالية وتعليمه كيفية الاحتفاظ بالنقود.
- القراءة الوظيفية: وتشمل كل ما يتعلق بأمور البحث على الانترنت وقراءة الخرائط والرموز ومساعدة الطلاب في كيفية تعلمها بشكل سلس وسهل.
نتمنى أن تنضموا إلينا على مواقع منصة أفدني التعليمية عن طريق:
تمت الكتابة بواسطة: إسعاد طلعت
