يعرف المجتمع على أنه مجموعة من الأفراد التي تعيش ضمن إطار إجتماعي واحد, يحكمه ثقافات وعادات وتقاليد معينة, يبدأ تشكلها من الأسرة التي تعتبر نواة المجتمع. سنتعرف على تربية الأبناء وأهمية دور الأسرة فيه من خلال مجموعة نصائح بسيطة.
قد يهمك:
التكنولوجيا الحديثة سلاح ذو حدين
دور الأسرة في غرس القيم الأخلاقية في الأبناء.
متى يبدأ دور الأسرة في التربية ؟
يبدأ دورها من الطفولة, لأن الأطفال يميلون إلى تقليد أبائهم وأمهاتهم, لأن التقليد يعتبر بداية التعلم عند الطفل, لإكتساب المهارات المختلفة. والتمرن عليها.
لذا تعتبر الأسرة المصدر الرئيسي والأول للثقافة التي سينشئ عليها الطفل, التي تتمثل في العديد من التوجهات الدينية والتقاليد العرف, وحتى السلوكات السيئة. لذا من البداية تعتبر الأسرة الإطار الذي يشكل المجتمع.
خلال مرحلة التنشئة تمر الأسرة بالعديد من التحديات والمخاطر التي يجب عليها تجاوزها.
ماهي أهم المخاطر والتحديات التي يجب تخطيها؟
#يعتبر التناقض في التصرفات والسلوكيات من أخطر التحديات حيث ينصح الأهل أبنائهم بفعل ما ويقومون هو بإنفسهم بعكسه.
# الاختلاف بين دور المدرسة والأسرة, عندما يكون هناك إنفصام في الدورين وعدم التعاون بينهما, سيخلق مشكلة وتحديا في تربية الطفل والحفاظ عليه.
#إستغلال الوقت فيما يفيد. من أهم تحديات التي يجب مراعتها هو الوقت, بتعليم الأطفال مختلف الهوايات والرياضيات, ليعودهم على الإنضباط وكذلك الاستغلال السليم للوقت بما يعود عليهم بالنفع.
ما هي أهم التوجيهات التربوية التي تحتاجها الأسرة؟
_التفاعل مع الأبناء من خلال تخصيص وقت لهم خاص, للتحدث في شتى المجالات الخاصة بالحياة.
_القدوة الحسنة التي يجب أن يكون عليها الأباء أمام أولادهم.
_منح الثقة للأولاد وإستيعاب نفسيتهم.
_ جعل الأطفال جزءا من التفاعلات الإجتماعية المختلفة.
_التقبل التام للأطفال من ناحية اختلاف شخصياتهم وتقبلها.
_ التهديد والسخرية من أكثر الأخطاء التي يجب الإبتعاد عنها, عند التعامل مع الأطفال.
_ عدم الشجار أمام الأطفال أو الصراخ, للحفاظ على نفسيتهم.
_الصب والدعاء خلال مرحلة تربية الأبناء, لإعدادهم بشكل إيجابي للمجتمع.
يمكنكم متابعة منصة أفدني على:
