إن مشكلة نفور الأبناء من الآباء تحدث عادةً نتيجة للطلاق أو الانفصال. ذلك عندما يشعر الطفل بكراهية غير مبررة أو شعور قوي بالبغض نحو أحد الأبوين و غير مبرر، مما يجعل إمكانية وصول الطرف المنبوذ من الأبوين إلى الطفل صعبًا أو مستحيلاً. ذلك عندما يرفض الأطفال التعامل مع الطرف الذي يسيء لهم من الأبوين لحماية أنفسهم. كما سنجد حل لتلك المشكلة مع موقع نصيحة.
قد يهمك:
كيفية إشباع الطفل نفسيًا وعاطفيًا
اكسب طفلك و كن له الأخ و الصديق
نفور الأبناء من الآباء:
و يعد نفور الأبناء من الآباء أمرًا مثيرًا للجدل في المهن القانونية والصحة النفسية. تشمل المصطلحات المرتبطة بالنفور من الآباء نفور الأطفال. الانحياز المرضي. رفض حقوق الرؤية. غسيل المخ. النفور المرضي. نشر الأفكار السلبية عن طريق أحد الأبوين. متلازمة النفور من الآباء. على الرغم من أن المصطلح الأخير هو صياغة محددة لمتلازمة طبية قدمها الطبيب النفسي ريتشارد جاردنر والتي لم يتم قبولها.
أسباب نفور الأبناء من الآباء:
- عدم إعطاء الآباء لأبنائهم الفرص للتعبير عن أنفسهم.
- التسلط والعصبية وإتباع لغة الأوامر فقط
- التمييز في المعاملة بين الأبناء .
- عدم إنصاف الأبناء في إحتياجاتهم.
- غياب القدوة الحسنة من الآباء .
- غياب الثقة بين الأب وأبنائه.
- عندما يتم يتمييز أحد الأبناء على الآخر، يشعر الابن الآخر بالنفور .
- الاستهزاء بالطفل أمام الناس لاسيما الغرباء .
- البخل المادي والعاطفي، أكثر ما يتسبب في نفور الأبناء من الآباء .
- التمييز وعدم المساواة في المعاملة بين الأبناء .
حل نفور الأبناء من الأباء:
إن كنت بالفعل أدركت أن علاقتك بابنك تمر بإحدى مراحل النفور المذكورة سابقًا، انتبه جيدًا لما يجب فعله وتنفيذه بجدية واهتمام.
تجاوز الصدمة:
قن بتجاوز الصدمة و ابحث عن الحل في مرحلة الصدمة. حين تدرك أن هناك أمرًا غير مألوف في علاقتك بابنك. هذا يعني أنه ليس بالضرورة أن ينشأ الطفل على النفور.
فربما كان حقًا أقرب ما يكون من أبويه ولكن حدثت بعض الأمور التي أفسدت العلاقة. و ما دمت أدركت فلا تنشغل كثيرًا بالوقوف مذهولًا. ابحث عن السبب الذي أدى إلى ذلك و اسعى لإيجاد حل فوري. فإدراكك السريع للصدمة وتجاوزك لها يساعدك على تدارك الخطأ وتصحيحه قبل أن يتفاقم الأمر وينفر منك ابنك للأبد.
لا تساوم:
إن كنت في مرحلة المساومة توقف عن ذلك فورًا. فأنت تزيد الأمر سوءًا لأنك لا تتقرب من ابنك ولا تقربه منك بمساومته على طاعتك ومحبتك. بالعكس فأنت تؤكد له بشكل غير مباشر أن تقبلك له ومحبتك له مشروطة بتنفيذ أوامرك. فهو على أفضل الاحتمالات ربما يجاريك كي ينال ما يريده. وبذلك تكون قد أعددت منافقًا خالصًا. لذلك لا تساوم واسعى للحوار بعطف. كُن له الأب الذي يسعى هو لإرضائه والتقرب منه دون شرط.
كن إيجابيًا:
يجب ألا تمكث كثيرًا في مرحلة اليأس والقبول والتسليم. كن إيجابيًا ومبادرًا دائمًا، و اعلم أن حرصك على كسب ابنك يجب أن يكون أهم لديك من حرصك على ضمان طاعته وتنفيذ أوامرك
للحصول على المزيد من المقالات الهامة، انضموا لأسرتنا على مواقع التواصل الإجتماعي:
إعداد:رحمه نوار.
