غياب التواصل الأسري بين مخاطر و أسباب

من المعروف أن العلاقات داخل الأسرة متشابكة، وتكون أحيانا ناجحة و مستقرة و أحيان أخرى يعكر صفوها المشكلات. إن كانت السعادة هي سر من أسرار النجاح واجتياز المِحن، لذا فإن البحث عن أسرار علاقات ناجحة داخل الأسرة الواحدة يترتب عليه خروج أفراد ناجحين وقادرين على التعامل ومواجهة كافة الظروف الحياتية الصعبة. نلاحظ أن العلاقات العائلية بين الأسرة الواحدة انقطعت لأسباب كثيرة، لذا نقدم لكم عبر موقع نصيحة مقال عن غياب التواصل الأسري بين مخاطر و أسباب.
قد يهمك:
احذر تعريض أبنائك للانحراف بضعف التواصل بينكم
غياب التواصل الأسري بين مخاطر و أسباب:
يبدو أن الأسباب التي تؤدي إلى انعدام التواصل بين أفراد العائلة الواحدة منتشرة وظاهرة في مجتمعنا ف الآونة الأخيرة
أسباب غياب التواصل الأسري:
1. وجود مغريات كثيرة حول الأبناء تمنعهم من التواصل والحوار مثل (الانترنت والموبايل والتلفاز).
2. ضغوطات العمل والمتطلبات الأسرية المرهقة للوالدين تجعلهما يهملان تتبع وتربية الأبناء.
3. التنشئة الاجتماعية السلبية التي خضع لها الأب والأم، و التي تكرس القيم والعادات الاجتماعية دون إبداء أي رأي أو حوار بين الآباء والابناء.
4. ضعف شخصية بعض الآباء والأمهات وجهلهم بالعلم وعدم قدرتهم على الحوار مع أبنائهم.
5. وجود فجوة كبيرة بين الأبناء والآباء، يجعل الآباء لا يفهمون احتياجات أبنائهم، فيصلون إلى طريق مسدود.
6. الخلافات بين الأم والأب، فأحيانا المشاكل مثل “الطلاق” تسبب عدم التواصل بينهم لفترات طويلة من الوقت.
7. المغالاة في المطالب بما يتجاوز قدرة الأب فيؤدي ذلك إلى عدم استجابة الآباء وهروبهم من النقاش في هذه الأمور.
8. الصمت وعدم البوح خارج نطاق ضيق لما يجري للعائلة من أحداث ومواقف.
9.خوف الأولاد من طرح بعض المشاكل والأفكار والتواصل والحوار مع الأب.
10. استقلال فرد من الأسرة بذاته وتكوين أسرة جديدة له بعد الزواج. مما يؤدي إلى قلة التواصل مع العائلة وقد تصل إلى انقطاع التواصل نهائيا.
مخاطر غياب التواصل الأسري:
1. تفكك في العلاقات بين الأسرة الواحدة.
2. انتشار البغض والحقد بين الأفراد.
3. انعدام الثقة بين أفراد الأسرة.
4.انقطاع صلة الرحم بعد مرور وقت ما.
5.خلل وصدام وخصام بين الأفراد بدلا من التفاهم.
6. عقوق الأبناء للآباء واتخاذهم وجهة معاكسة لما يتمناه الآباء، مما يؤدي إلى فشل في التربية الأسرية.
7. إقامة حواجز وفواصل بين أفراد الأسرة.
8. عدم إصغاء الوالدين للطفل يجعله فريسة لأصحاب السوء للتنفيس عما بداخله مما يؤدي إلى الضياع والانحراف، ولنتجنب هذه المخاطر
نصائح لحل غياب التواصل الأسري:
1.اغتنام الفرص المناسبة للتودد والتقرب من الأفراد في المناسبات مثل الأعياد.
2. الجلوس على مائدة الطعام معا على الأقل وجبة في اليوم.
3. الحرص على حسن العشرة بالمعروف والحرص على أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق.
4. مرافقة الأب لأبنائه في الذهاب إلى المسجد معا أو لبيت الجد والجدة أو زيارة الأقارب والأهل.
5. إعادة وسائل التواصل بين الأسرة مثل (التربية الأخلاقية، التعاون).
6. استثمار التباعد الذي يحدث بسبب سفر أو عمل بعض أفراد الأسرة بالرسائل والاتصال المستمر.
7. اختيار الوقت المناسب للحوار والتواصل مع الأبناء مثلا في المساء أو عند اجتماع العائلة في غرفة الجلوس أو على مائدة الطعام أو قبل النوم.
للحصول على المزيد من المقالات الهامة، انضموا لأسرتنا على مواقع التواصل الإجتماعي:
إعداد:رحمه نوار.