لقد أثر التقدم التكنلوجي و وسائل التواصل في كثير من جوانب حياتنا، ومع ازدياد هذا التقدم ومع الاعتماد المتزايد على الإنترنت، أصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر وانستغرام وغيرها ..جزءا أساسيا للتواصل اليومي، فهناك من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للترفيه وتمضية الوقت، وآخرون أدركوا مدى قوة وأهمية هذه المواقع عند توظيفها في مكان صحيح … منصة نصيحة ستعلمكم مزايا ومساوئ هذه المنصات.
قد يهمك:
أسباب تجعلك تعيسا في عملك عليك تفاديها
اذا هل منصات التواصل الإجتماعي سلبية أم إيجابية؟! دعونا نتفق على أن لكل شيء في الحياة جانبا سلبيا وآخر إيجابي، حتى نحن كأشخاص كذلك، اذا يمكننا الحكم على جانب المنصات ايجابا أو سلبا عن طريق كيفية استخدامنا لها.
تعرف مواقع التواصل الاجتماعي على أنها وسائل تواصل والتي من خلالها ينشئ الأشخاص حساب يمكنهم من التواصل عبر شبكة الإنترنت مع غيرهم من الأشخاص إلكترونيا.
وللاستفادة من هذه المنصات بالشكل الأمثل، وخصوصا في الجانب المهني، يجب إدراك مزايا تلك المنصات وتجنب سلبياتها.
من إيجابيات منصات التواصل الاجتماعي:
إتاحة فرص للشباب في التعبير عن أفكارهم:
أصبح العالم في ظل مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات متصل بدرجة كبيرة حيث يسهل على أي شخص التعبير عن أفكاره وجمع المهتمين لها من كل أنحاء العالم.
الحصول على الدعم والمشاركة:
إن مجرد مشاركة الشخص للمشاكل التي يعيشها ويعبر عنها ويقوم بحصد دعم الآخرين أو سماع خبراتهم حول نفس المشكلة وكيفية حلها، سيعطي للشخص دافعا أكبر على تخطيها.
الحصول على فرص عمل والتسويق لأنفسهم:
تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي إحدى أهم وسائل التسويق التي تستخدمها الشركات الكبرى والشباب وأصحاب الأفكار الجديدة لتسويق منتجاتهم وخدماتهم، وهما ما يسمى بالتسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الاتصال الدائم بالعالم:
في الماضي لم يكن لدينا الفرصة للبقاء على اتصال دائم مع الأحباء في حالة وجود كل منهم في دولة أو مدينة أخرى، ولكن الآن أصبح الأمر ميسرا بوجود الانترنت وبرامجه.
من سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي:
الإدمان:
يتم قضاء الوقت في استخدام الإنترنت على حساب أوقات العائلة والعمل والدراسة بلا شعور. والإدمان على استخدام هذه المنصات يؤثر كذلك على تركيزنا بشكل عام ويسبب تشتت التفكير.
العزلة الاجتماعية ووهم التواصل الافتراضي:
كوجود عائلة في نفس المكان سويا ولكن كل منهم على مشغول بهاتفه النقال، قد تؤدي مثل هذه الممارسات إلى ضعف تطور الشخص اجتماعيا ومهنيا بسبب عدم قدرته على التفاعل الإيجابي والطبيعي مع جوانب الحياة المختلفة.
مراقبة أحوال الآخرين والنظر إلى مظاهر الترف:
يتعمد البعض في إظهار الجانب الإيجابي والمثالي فقط على وسائل التواصل الاجتماعي؛ مما يسبب الإحباط واليأس للبعض من كثرة تتبع المشاهير والمؤثرين وأخبارهم.
لا تبالغ في مقارنة نفسك بأحد، ولا تنفصل عن الواقع وتكتفي بالواقع الافتراضي، بل كن متيقظا أن أي مقارنة صحية يجب أن تكون إيجابية، أي أنها تدفعك للأمام، وألا تدفع نفسيتك للاكتئاب الإحباط.
يمكنكم زيارتنا على المواقع التالية
منصة أفدني على فيسبوك
منصة أفدني على إنستجرام
إعداد شام الشيخ
