تأثير الألوان على الأطفال وكيفية اختيارها

تأثير الألوان على الأطفال كبير، فهو يغير مزاج الطفل، ويؤثر على سلوكه ومشاعره، لذا من المهم أن نتعرف على خصائص كل لون ومدى تأثيره على الطفل، لنتمكن من استخدام الألوان بشكل صحيح.
قد يهمك:
استقلال الأبناء ضرورة للإعتماد على الذات
تعليم الأطفال المحافظة على النظافة الشخصية والمنزلية
تأثير الألوان على الأطفال وكيفية اختبار اللون المناسب:
يتأثر سلوك الطفل ومزاجه بالألوان المحيطة به في غرفته، وكذلك في لون الملابس التي يرتديها، وأيضاً في الأطعمة التي يختارها لذا يمكن استخدام حيلة الألوان لتحفيز شهية الطفل.
سنذكر هنا خصائص كل لون، وذلك للإستفادة منها في اختيار اللون المناسب لاحتياجات الطفل:
الأبيض:
يرمز اللون الأبيض إلى النقاء والنظافة، لذا نختار في الغالب اللون الأبيض ليكون طلاء لجدران الغرفة، فهو يمنحنا نوعاً من الهدوء والصفاء.
الأحمر:
اللون الأحمر يعزز الطاقة، وينشط الجهاز العصبي، و يحفز الشهية عند الأطفال، حيث يعتبر الأحمر من الألوان الحماسية والمنبهة، فهو يؤثر بشكل إيجابي على الأطفال عند القيام بالأنشطة الحماسية والألعاب الرياضية، علماً أن الفرط في استخدامه يسبب التوتر.
الوردي:
يعتبر اللون الوردي من الألوان الهادئة واللطيفة، فيمكن استخدامه في الأماكن التي يمارس فيها الطفل أنشطة الرسم مثلاً..
البرتقالي:
يمثل اللون البرتقالي الحيوية والنشاط، لذا يعتبر مناسب للأنشطة الترفيهة مثل الألعاب والرياضة، كما أنه يساعد الطفل في تحسين قدرته على التواصل الإجتماعي، ويخلصه من اللامبالاة وتعكر المزاج.
الأصفر:
يمثل اللون الأصفر الحيوية والتفاؤل، فهو لون الشمس، لذا يمكن استخدامه في الأنشطة الإبداعية والفنية، حيث يعزز استخدام اللون الأصفر الطاقة الإيجابية عند الطفل، ويشجعه على التعلم والتركيز.
الأخضر:
يعتبر اللون الأخضر مصدراً للسكينة و التوازن، لذا يعتبر مناسباً للأطفال العصبيين، فهو يمثل لون الطبيعة الأخضر، وبالتالي يعتبر مناسباً للأنشطة التي تحتاج إلى تأمل كالرسم.
الأزرق:
يمثل اللون الأزرق الهدوء والصفاء والأمان، فهو يشعر الطفل بالاستقرار ويساعده على النوم.
يستخدم اللون الأزرق في الأنشطة التي تحتاج إلى تركيز مثل الدراسة، كما يستخدم أيضاً في الأنشطة التي تتطلب الاسترخاء مثل اليوغا، علماً أن ارتداء الملابس الزرقاء يعزز الثقة بالنفس.
في النهاية يجب اختيار الألوان بعناية عند التعامل مع الأطفال، بحيث احقق التوازن فاستخدم الألوان الهادئة عند القيام بأنشطة تحتاج إلى تركيز وهدوء، وعلى العكس حين القيام بأنشطة حماسية.
للمزيد من المقالات الهامة، انضموا إلينا على مواقع التواصل الإجتماعي
إعداد: م.ميرفت عنجوكة