علامات تدل على أنك مفرط في العطاء

تفهم الحدود الشخصية وممارستها هو جزء مهم من الصحة العاطفية والعاطفة السليمة. إذا كنت تعطي أكثر مما تستقبل بشكل مستمر، فقد تكون مفرطاً في العطاء. سنطلعكم من منصة نصيحة على علامات تدل أنك مفرط في العطاء.
قد يهمك: الطرق تمكنك من خلالها السيطرة على عواطفك
علامات تدل أن مفرط في تقديم العطاء:
هنا بعض العلامات التي قد تشير إلى ذلك:
1. الإرهاق العاطفي: قد تشعر بالإرهاق المستمر والإرهاق العاطفي لأنك تبذل الكثير من الطاقة والاهتمام للآخرين دون تلقي الدعم والاهتمام الكافي لنفسك.
2. الشعور بالذنب: قد تشعر بالذنب إذا رفضت طلبات الآخرين أو قمت بتخصيص وقت لنفسك. قد تشعر بأنك تخيب آمال الآخرين وتضع متطلباتهم قبل احتياجاتك الشخصية.
3. الإهمال الذاتي: قد تهمل احتياجاتك الشخصية وتضعها في المرتبة الأخيرة. قد تتجاهل راحتك واستجمامك وتفضل العمل ومساعدة الآخرين على حساب نفسك.
4. عدم القدرة على قبول المساعدة: قد تجد صعوبة في قبول المساعدة من الآخرين وتفضل القيام بكل شيء بمفردك، حتى عندما تكون تحتاج إلى الدعم والمساندة.
يتابع القراء: كيف تتخذ قرارات عظيمة وبسرعة
5. الشعور بالتعب العاطفي: قد تشعر بالتعب العاطفي المستمر وعدم وجود طاقة كافية للاهتمام بنفسك وقضاء وقتك بشكل صحي.
6. الانتكاسات العاطفية المتكررة: قد تجد نفسك في دورة دائرية من الانتكاسات العاطفية، حيث تعطي بكثافة ثم تشعر بالإحباط عندما لا تحصل على الدعم المتوقع أو الامتنان المناسب.
7. انخفاض الثقة بالنفس: قد تشعر بنقص الثقة بالنفس وعدم القدرة على وضع احتياجاتك الشخصية في المرتبة الأولى. قد تشعر بأنك لست مستحقًا للرعاية والاهتمام.
إذا كنت تشعر بوجود بعض هذه العلامات، فقد تكون مفرطاً في العطاء. يجب أن تتذكر أنه من الضروري أن تهتم بنفسك وتحافظ على توازن صحي بين إعطاء الدعم للآخرين وتلبية احتياجاتك الشخصية. تعلم كيفية وضع حدود صحية وقبول المساعدة عند الحاجة.
لتصلك نصائحنا كل يوم تابعنا عبر صفحة الفيسبوك:
🖊 كتابة: تسنيم محمد زبيبي.