يحاول الكثير من الأشخاص التصنع بالتفاؤل وفرض عقول وأفكار تماشياً مع الواقع وليس رغبةً في ذلك وغالباً ما يكون القمع العاطفي مرتبط بالإيجابية التي تحاول الوصول إليها والتي تؤثر على صحتك وفي هذا المقال بعض الحلول لتهدئة صديق مقرب لك وهو يشتكي عن سوء أحواله.
قد يهمك:ما هو الجاثوم؟ ولماذا يحدث؟ وكيفية الوقاية منه؟
الحل لتهدئة صديق مقرب لك وهو يشتكي عن سوء أحواله:
لابد وأنك قد شعرت بالحاجة للتكلم مع صديقك المقرب وبدأت تتحدث عن المشاكل التي تواجهها والهموم التي تقع على عاتقك ولكن كان الرد مقابل هذا الكلام هو لا عليك. لا تقلق . كل شيء سيجري على مايرام. هذا الكلام جعلك تتفاءل وتبقى متماسكاً وجعلك تفكر بأفكار وتغيرت نظرتك للمشكلة التي كانت تواجهك.
ولكن!! عندما تجد الشخص يقطعك في منتصف كلامك وينهي حديثك بهذه الكلمات الزائفة التي لا تبد بالواقع بصلةومن الممكن حدوث مشاكل أكبر في حال قد شعرت حقاً بأنه كل شيء على مايرام ولا يوجد ما يستدعي للقلق.تعرف الإيجابية السامة على أنها تجنب الإعتراف بإي شعور سلبي قد يؤثر عليك وإخفاء جميع الآثار السلبية الباطنية . وبمعنى أدق هو مواجهة جميع المشاكل القاسية والتجارب والمعاناة في منظور إيجابي.
لربما بعض الأشخاص التي تحاول أن تهون عليك مصاعب ومشقات الطريق بأن ترى الأشياء من منظور إيجابي بمعنى لو نركز على الأشياء الجيدة في حياتناوننظر إليها بإيجابية. بدلاً من من مشاعر القلق والحزن التي تسيطر علينا .
قد يهمك: متى تتحقق الرؤيا؟ معلومات صادمة لا تفوتك.
وأكدت الدراسات أن اعتماد الإيجابية المصطنعة في حل المشاكل أمر غير صحي لهذا بدلاً من التفوه بكلمات إيجابية ليس لها معنى. يمكن الإنصات إليهم عندما يتحدثون عن مشاكلهم وجعلهم يتحدثون بالكامل ويتكلمون عن المشاكل براحة. ويمكنك جعلهم يشعرون بأنك تفهمهم وتحس بهم وأنك إلى جانبهم وتقف بجانبه على تحل المشاكل. التعاطف في مثل هذه الحالات أمر إيجابي ومفيد ومن أجل التنويه على أنه تكون إيجابي ومتفائل هو أمر جيد ولكن ضمن حد معين حتى لا ينعكس ذلك سلباً.
قد يهمك:أهم صفات الأشخاص الأقوياء عقلياً.
لمن يهتم بقراءة المعلومات المفيدة يومياً يمكنك الإنضمام ومتابعتنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي:
