ربما تظل ذكرياتك الأولى محبوسة داخل رأسك وإليك الأسباب

ربما لا تتذكر أول خطوة لك أو تناولك لأول لقمة طعام دخلت فمك الصغير أو أول مقابلة مع عائلتك. إلا أن الدراسات أثبتت لنا أن دماغنا يحتفظ بهذه الذكريات في مكان بعيد. إليك في هذا المقال ربما تظل ذكرياتك الأولى محبوسة داخل رأسك وإليك الأسباب.
قد يهمك:أهم النصائح والحلول لتحقيق العدل بين الأبناء.
السبب وراء بقاء ذكرياتك الأولى محبوسة في ذاكراتك:
ربما تساهم الظروف البيولوجية في تحسين صحة الدماغ وتحسين الذاكرة وتدعمها. ولكن بشكل طبيعي نعلم أن الرضيع لا يمكنه التذكر وهي حقيقة . ولكن تبدأ مسيرتنا في التذكر من عمر سنتين أو ثلاث سنوات يمكن لذاكرتنا حفظ الذكريات وإدراك العالم والوسط المحيط من حولنا. وأثبتت الدراسات على أن دماغنا قادرة على تكوين وحفظ الذكريات في المكتبة العصبية على هيأة هياكل تسمى إنجرامز.
اكتشف العلماء بعد تجارب عدة على أنه هنالك مستحضرات طبية. تساعد على استقطاب النواقل العصبية الخاصة بالذاكرة واسترجاع الذكريات المخزنة في أماكن معينة في الدماغ.
كما يكمن السبب وراء هذا هو مناعة الأم ففي حال كانت مناعة الأم قوية يساعد طفلها على التذكر. كما يعتبر طيف التوحد والإنفصام سبب أساسي في عملية استرجاع الذكريات.
كشفت الدراسات بعد تجربة على الفئران المعدلة وراثياً تحمل مورثاً يسمى عصبونات الذاكرة .يختلف تماماً في هياكل وأحجام ذكور فئران غير معدلة وراثياً في منطقة تسمى التلفيف المسنن والتي تساعد في عملية الذاكرة.
تقول عالمة الأعصاب سارة باور أن مسارات النمو المبكر لأدمغتنا تؤثر على ما نتذكره أو ننساه. أثناء تقدمنا في مرحلة الطفولة وتؤثر في تخزين واسترجاع ذكريات الطفولة المبكرة.
قد يهمك: أهم النصائح والحلول لتحقيق العدل بين الأبناء.
عزيزي القارئ نقدم لك عبر منصة نصيحة مجموعة من النصائح العامة التي تفيدك من خلال الإنضمام إلينا: