يتعلم الأطفال بسرعة كيفية التصرف عندما يحصلون على توجيهات إيجابية ومتسقة منك. وهذا يعني تقديم الثناء والاهتمام عندما تلاحظ أن طفلك يتصرف بشكل جيد، واستخدام العواقب عندما تحتاج إلى توجيهه نحو سلوك أكثر إيجابية.
قد يهمك: علاج التأتأة لدى الأطفال بعد الكلام السوي
تشجيع السلوك الإيجابي لدى طفلك:
فيما يلي نصائح عملية لوضع هذا النهج الإيجابي موضع التنفيذ:
1. امنح طفلك اهتماماً إيجابياً واقضيا وقتاً ممتعاً معاً:
إن علاقتكما هي المفتاح لتوجيه طفلك نحو السلوك الإيجابي. يمكنك بناء علاقة وثيقة ومحبة من خلال قضاء الوقت مع طفلك في اللعب أو القراءة أو الدردشة. من المهم منح طفلك اهتماماً إيجابياً مثل العناق والابتسامات والتشجيع.
2. كن قدوة باستخدام سلوكك الخاص لتوجيه طفلك:
يراقبك طفلك للحصول على أدلة حول كيفية التصرف وغالباً ما يكون ما تفعله أكثر أهمية بكثير مما تقوله. على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن يقول طفلك “من فضلك”، قل ذلك بنفسك. إذا كنت لا تريد أن يرفع طفلك صوته، فتحدث بهدوء وهدوء.
3. أخبر طفلك بما تشعر به:
إن إخبار طفلك بصدق عن مدى تأثير سلوكه عليك يساعد طفلك على رؤية مشاعره في مشاعرك. وإذا بدأت الجمل بـ “أنا”، فهذا يمنح طفلك الفرصة لرؤية الأشياء من وجهة نظرك. من الأفضل التحدث عن المشاعر عندما يكون كلاكما هادئاً.
4. لاحظ أن طفلك “جيد”:
عندما يتصرف طفلك بشكل جيد، امنح طفلك ردود فعل إيجابية أو امتدحه. على سبيل المثال، “واو، أنت تلعب بشكل جيد للغاية”. فالثناء يجعل السلوك الإيجابي أكثر احتمالاً والسلوك الصعب أقل احتمالاً.
5. انزل إلى مستوى طفلك عندما تقترب منه:
يمكنك الاستماع إلى ما يشعر به أو يفكر فيه. إن القرب منك يساعد طفلك على التركيز على ما تقوله عن سلوكه. كما أنه يسهل على طفلك اتباع تعليماتك.
6. الاستماع بنشاط:
يمكنك الإيماء برأسك بينما يتحدث طفلك، وتكرار ما تعتقد أن طفلك يشعر به. على سبيل المثال، “يبدو أنك شعرت بالحزن الشديد عندما لم يسمح لك أميت بالانضمام إلى لعبته”. وهذا يساعد طفلك على الشعور بالاستماع والاحترام والراحة.
7. حافظ على وعودك:
يتعلم طفلك أن يثق بك ويحترمك. يتعلم طفلك أنك لن تخذله عندما وعدته بشيء لطيف، ويتعلم طفلك أيضًا ألا يحاول تغيير رأيك عندما تشرح له العواقب. لذا، عندما تعدينه بالذهاب في نزهة على الأقدام بعد أن يلتقط طفلك ألعابه، تأكدي من أن حذاء المشي الخاص بك في متناول يديك. إذا أخبرت طفلك البالغ من العمر 3 سنوات أنه سيحظى بوقت هادئ إذا لم يتوقف عن رمي الأوساخ، فكن مستعدًا للمتابعة.
8. أنشئ بيئة للسلوك الإيجابي:
يمكن للبيئة المحيطة بطفلك أن تؤثر على سلوكه، لذا يمكنك تشكيل البيئة لمساعدة طفلك على التصرف بشكل جيد. يمكن أن يكون هذا بسيطاً مثل التأكد من أن مساحة طفلك تحتوي على الكثير من الأشياء الآمنة والمحفزة للعب بها. تأكد أيضاً من أن طفلك لا يستطيع الوصول إلى الأشياء التي قد يكسرها أو قد تؤذيه.
9. قرر ما هو مهم قبل أن تشارك في أي شيء يفعله طفلك – خاصة أن تقول “لا” أو “توقف”:
اسأل نفسك عما إذا كان الأمر مهماً حقاً. من خلال تجاهل السلوكيات غير المهمة والحفاظ على التعليمات والطلبات والملاحظات السلبية إلى الحد الأدنى، فإنك تخلق فرصاً أقل للصراع والمشاعر السيئة. يمكنك استخدام قواعد العائلة لإعلام الجميع بما هو مهم في عائلتك.
10. اجعل التعليمات بسيطة وإيجابية:
يجب أن تكون التعليمات واضحة وقصيرة ومناسبة لعمر طفلك، حتى يتمكن طفلك من فهمها وتذكرها. والقواعد الإيجابية عادة ما تكون أفضل من القواعد السلبية، لأنها توجه سلوك طفلك بطريقة إيجابية. على سبيل المثال، “من فضلك أغلق البوابة” أفضل من “لا تترك البوابة مفتوحة”. إذا كنت بحاجة إلى إخبار طفلك بالتوقف عن فعل شيء ما، أخبره دائمًا بما يجب عليه فعله بدلاً من ذلك – على سبيل المثال، “توقف عن القفز على السرير، ويرجى الجلوس على السرير”.
11. امنح الأطفال المسؤولية والعواقب عندما يكبر طفلك:
يمكنك منح طفلك المزيد من المسؤولية عن سلوكه. يمكنك أيضًا منح طفلك الفرصة لتجربة العواقب الطبيعية لهذا السلوك. على سبيل المثال، إذا كانت مسؤولية طفلك هي حزم أمتعته للنوم ونسي طفلك وسادته المفضلة، فإن النتيجة الطبيعية هي أن طفلك سيضطر إلى تدبر أمره بدون الوسادة طوال الليل.
12. امنح طفلك فرصة النجاح:
هيئ طفلك ليتصرف بشكل جيد، ثم امدحه على ذلك. على سبيل المثال، امنح طفلك بعض المهام البسيطة أو الأشياء التي يمكنه القيام بها لمساعدة الأسرة. إن الثناء على سلوك طفلك وجهده سيشجع طفلك على الاستمرار.
13. الاستعداد للمواقف الصعبة:
هناك أوقات تكون فيها تلبية احتياجات طفلك والقيام بالأشياء التي يتعين عليك القيام بها أمراً صعباً – على سبيل المثال، عند التسوق أو في السيارة أو في موعد. إذا فكرت في هذه المواقف الصعبة مسبقاً. فيمكنك التخطيط لاحتياجات طفلك. أعط طفلك تحذيراً لمدة 5 دقائق قبل أن تحتاج إليه لتغيير الأنشطة. تحدث مع طفلك عن سبب حاجتك إلى تعاونه. وبذلك يصبح طفلك مستعداً لما تتوقعه.
14. حافظ على روح الدعابة لديك:
غالبًا ما يساعد ذلك في إبقاء الحياة اليومية مع الأطفال خفيفة. يمكنك القيام بذلك باستخدام الأغاني والفكاهة والمرح. على سبيل المثال، يمكنك التظاهر بأنك وحش دغدغة خطير يحتاج إلى رفع الألعاب عن الأرض.
نتمنى الاستفادة من النصائح لتوجيهات طفلك، ولتحصلوا على نصائح أخرى تابعونا عبر 👈
أو الواتساب
