هل تجد التنافس الخاطئ بين أبنائك؟ إليك الحل

يقضي الأشقاء وقتًا مع بعضهم البعض أثناء الطفولة أكثر مما يقضونه مع الوالدين. غالباً ما يكون الارتباط الأخوي معقدًا. و يتأثر بعوامل مثل معاملة الأبوين. و ترتيب الميلاد، و الشخصية، و الخبرات و الأشخاص الذين يتعرضون لهم خارج العائلة. يكون التنافس بين الأخوة شديداً. خاصة عندما يكون الأطفال متقاربين جدًا في العمر. و من نفس الجنس. أو عندما يكون أحد الأولاد أو كلاهما موهوبًا فكريًا. ينتج عن ما سبق ظهور نوع من التنافس غير المحمود. لذا مع موقع نصيحة نسألك هل تجد التنافس الخاطئ بين أبنائك؟ إليك الحل.
قد يهمك:
كيفية إشباع الطفل نفسيًا وعاطفيًا
اكسب طفلك و كن له الأخ و الصديق
هل تجد التنافس الخاطئ بين أبنائك؟ إليك الحل:
التنافس بين الإخوة أمر طبيعي لكن يمكنك التخفيف من أنماط التوتر الدائمة و معرفة حله إذا فهمت أسبابها. فما هي أبرز أسباب التنفس الاخوي؟

أسباب التنافس الخاطئ بين أبنائك:
- الإهتمام : غالباً ما يتنافس الإخوة للحصول على إهتمام الاهل، فكلما تجاهل الوالدين ذلك كلما زادت حدّة الشجار والمنافسة.
- الغيرة : إن حاجة الطفل الى محبتك تجعله يواجه كل محاولة في الاقتراب منكِ. كما ان قدوم مولود جديد الى العائلة من شأنه ان يوقظ مشاعر الغيرة تجاه اخيه الصغير. فهو لا يتقبل ان يشاركه احد اهتمامك وحبك وخوفك عليه.
- موارد العائلة المحدودة : قد يكون هناك موارد محدودة في المنزل، ما يترتب على الطفل ان يشارك لعبته وأغراضه المفضلة مع إخوته، ما يسبب النزاعات بينهم.
- إختلاف في الشخصيات والاهتمامات: إن التباين بالشخصيات يؤدي الى التصادم والمشاحنات، وهي ردود فعل طبيعية في مرحلة عمرية معينة.
- عدم المساواة بين الاخوة: يطالب الاطفال بتطبيق المساواة بشكل عادل ومن دون تحييز، وعند شعور احد الابناء بالتمييز بين طفل وآخر، فهو حتما سيلجأ الى المشاجرة والسلوك السيء للتعبير عن غضبه. فالطفل يشعر ضمنيا إن كان والديه يحبان طفلهما الاضغر مثلا ً اكثر من باقي الاطفال.
- مقارنات غير صحية : ان مشاعر النقص سببها المقارنة بين الإخوة. لذا لا يجب المقارنة الأشقاء سواء من الناحية الجسدية او النفسية والعقلية. فليس جائزا ان نمدح بطفل ونوبخ آخر او نحطم بقدراته.
حل هذا التنافس بين أبنائك:
- يمكنك أن يقوم بتعزيز العلاقات بينهم. و أن تجل الهدف من هذا التنافس التعاون و المشاركة في داخل البيت وخارجه. و يجب أن تعزز أي سلوك يصدر عنهم في هذا الاتجاه.
- معاملة الطفل معاملة عادلة وعدم المقارنة والشكوى الدائمة منه. و تقبل الأهل لفكرة الفروق الفردية بين الأطفال. و اختلاف اهتماماتهم وهوايتهم وسلوكياتهم . التي لابد من دعمها و تقبلها و عدم الضغط على الطفل حتى يكون مثل أخيه.
- تعليمهم بأن يكونوا أصدقاء، و على الرغم من أن هذا الأمر لا يمكن أن يتم بالاكراه. ألا أن الأهل يمكنهم ايصال هذه الفكرة لأولادهم بطريقة سهلة و مقنعة. ما يخلق نوعاً من الود المطلوب بين الاطفال. و يساعدهم عن الابتعاد الشجارات. شرط أن يتم هذا الأمر من دون تمييز طفل على آخر.
للحصول على المزيد من المقالات الهامة، انضموا لأسرتنا على مواقع التواصل الإجتماعي:
إعداد:رحمه نوار.