أثر التكنولوجيا على العلاقات الأسرية والعائلة

من المعروف لنا جميعاً أن التكنولوجيا سلاح ذو حدين، حيث أن لها ميزات وفوائد و أيضاً عيوب و سلبيات. لذا سوف نتحدث معكم في هذا المقال عن أثر التكنولوجيا على العلاقات الأسرية والعائلة، فمن الواضح أمامنا مدى تأثير وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة في تعزيز التواصل الإنساني و ذلك من خلال تطبيقات التواصل الإجتماعي المتعددة. لكن نجد أن البعض له رأي آخر بها فبعض الناس تعتقد أنها أدت إلى حدوث التفكك الأسري خاصة بين الأباء والأبناء، كما يعتقدون أنها أضعفت قدرات التواصل مثل الذكاء الإجتماعي والذكاء العاطفي، لذا سوف نعرض لكم فيما يلي إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا و أثارها على العلاقات الأسرية.
قد يهمك الإطلاع على:
كبسولة ذكية للتخلص من الكذب عند الأطفال
أثر التكنولوجيا على العلاقات الأسرية والعائلة:
لا شك لدينا أن التكنولوجيا لها تأثيرها الواضح على علاقة أفراد الأسرة ببعضهم البعض، و سوف نتناول معكم إيجابياتها وسلبياتها.
إيجابيات التكنولوجيا:
من مميزات التكنولوجيا سهولة التواصل بين أفراد الأسرة، حيث تساعد التكنولوجيا أبناء الأسرة الواحدة في التواصل الفعال بشكل أسهل وأكثر فعالية. فعبر تطبيقات أو مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة يستطيع أفراد الأسرة تعزيز التواصل الإنساني من خلال وسائل التواصل المتعددة مثل الرسائل النصية أو الدردشة الفورية أو البريد الإلكتروني أو التطبيقات الإجتماعية. يمكن أن تؤدي هذه الوسائل إلى تحسين الإتصال بين الأفراد، و تساعد في الحفاظ على علاقات قوية بينهم. مما يكشف عن أثر التقنية الإيجابي على العلاقات الإجتماعية والتواصل الإنساني و توفير المساحة للتحدث والتفاعل عندما لا يكونوا قادرين على الإلتقاء وجهاً لوجه.
و أيضاً نجد أن الألعاب الإلكترونية توفر وسائل مختلفة للأسرة للمشاركة في الأنشطة و الألعاب المختلفة سواء كان ذلك من خلال الألعاب الإلكترونية أو تطبيقات المشاركة الإجتماعية. مما يوضح عن أثر التكنولوجيا على العلاقات الأسرية من الناحية الإيجابية، حيث تقوم هذه الأنشطة بزيادة التفاعل الأسري كما تساعد في بناء ذكريات جديدة ومميزة وتعزيز الروابط العائلية.
سلبيات التكنولوجيا:
على الرغم من أن التكنولوجيا أحدثت ثورة كبيرة في وسائل التواصل و الإتصالات، إلا أن جميع وسائل التواصل الإلكتروني تخلق صورة ناقصة. لذا فإن التواصل عبر وسائل التواصل الإجتماعي لا يغني أبداً عن التواصل الإنساني الحقيقي والفعال بين أفراد الأسرة. فتطبيقات المراسلة الفورية (الشات) تظل ناقصة وخالية من المشاعر و الإنفعالات المرتبطة بالصوت و الصورة، و مثل ذلك في المكالمات الصوتية
و في الختام نتمنى أن تظلوا على تواصل دائم معنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي الأتية
من إعداد: نورهان أشرف