عيد الفطر في الأردن لحظة ساحرة تزينها الفرح والبهجة، حيث يترقب الجميع قدومه بعد شهر من الصيام والعبادة. في هذا اليوم، ينقلب كل شيء إلى احتفال يعكس روح العائلة والتكافل الاجتماعي. وضمن هذا المقال سنستعرض عليكم أعزئي متابعين منصة أفدني أجواء عيد الفطر في الأردن.
أجواء الاحتفالات بعيد الفطر في الأردن:
عيد الفطر من المناسبات الدينية والاجتماعية التي يحتفل بها الأردنيون بكل فخر وبهجة حيث تمتزج الأجواء الروحية مع التقاليد العائلية والاحتفالات العامة. ومنها:
1. الاستعدادات للاحتفال بعيد الفطر
في الأيام التي تسبق عيد الفطر، تبدأ العائلات الأردنية في التحضير للاحتفال بهذه المناسبة المباركة. تكون الأسواق مزدحمة بالحركة، حيث يعكف الناس على شراء الملابس الجديدة للأطفال والكبار، بالإضافة إلى تجهيز الحلويات والمأكولات التقليدية مثل “الكنافة” و”المعمول”. ويكتسب السوق الشعبي في عمان، مثل سوق البخارية، شهرة خاصة في هذه الفترة بسبب تنوع منتجاته واستعداد التجار لموسم العيد.
2. صلاة العيد والأجواء الروحية
في صباح يوم العيد، يعمّ الأردن أجواء من الروحانية والتكافل الاجتماعي، حيث يتوجه المسلمون إلى المساجد والمصليات لأداء صلاة العيد. وتتميز هذه الصلاة بحضور حشود كبيرة من المصلين الذين يتبادلون التهاني والتبريكات. تجسد هذه اللحظات تلاحم المجتمع الأردني وتوحّده في فرحة العيد.
3. اللقاءات العائلية والزيارات
بعد صلاة العيد، يشهد الأردن حركة كثيفة من الزيارات العائلية، حيث يتوجه الناس إلى منازل الأقارب والأصدقاء لتبادل التهاني والهدايا. تعدّ هذه الزيارات من أبرز مظاهر العيد في الأردن، حيث تلتقي الأجيال المختلفة في جو من الحب والتواصل.
4. المهرجانات والفعاليات العامة
إلى جانب الاحتفالات العائلية، تنظم المدن الأردنية العديد من الفعاليات الثقافية والاحتفالات العامة في العيد، مثل المهرجانات الموسيقية والفنية والعروض المسرحية. تسهم هذه الفعاليات في تعزيز روح الفرح في الأجواء العامة، حيث يشارك الجميع في الأنشطة المختلفة التي تضفي المزيد من السعادة على يوم العيد.
تستمر أجواء الاحتفالات بعيد الفطر في الأردن لعدة أيام. حيث يعكس هذا الاحتفال في الأردن وحدة المجتمع الأردني، الذي يجمع بين التقاليد العريقة والمظاهر الحديثة في جو من السعادة والروحانيات.
السوشيال ميديا:
إعداد: هناء جوهرة
