الأسرة والمجتمع

أحزان متراكمة كيف يواجه الإنسان صدمة تكرار الفقد؟

الحزن المتراكم هو مصطلح أطلقه علماء النفس نتيجة الخسارات المتعاقبة وخاصةً مشاعر الفقد المرتبطة بفقدان المحبين والمقربين في حالات متتالية. يكاد المرء يستطيع أخذ نفس عميق بين فقد تلو الآخر يكمن في هذه الحالة شعور التعافي من صدمات الفقد والتأقلم على الوضع والعيش بشكل طبيعي ولكن دون عودة السعادة إلى قلوبنا. نقدم لكم في هذا المقال كيف يواجه الإنسان صدمة تكرار الفقد؟

قد يهمك:هل تكره أن يكون لأصدقائك أصدقاء آخرون؟ إليكم الإجابة هنا.

كيف يواجه الإنسان صدمة تكرار الفقد:

العلاج بالمعنى:

عندما نؤمن بأهمية الحياة ونعي لها وندرك معناها الحقيقي سوف يتمكن الإنسان من مواجهة مصاعبه وآلامه وأحزانه. ويحاول أن يتفادى ما يؤلمه ويسعى لتقوية نفسه محاولاً التخفيف من حزنه ومن لوعة الفقد قدر المستطاع. فالقدرة على مواجهة الحزن والتماسك في وقت الصعاب تتحقق عندما يعرف الإنسان معنى الحياة الحقيقي . وأنه كل شيء قابل للزوال ولا يوجد أحد باقي على هذه الحياة الإنسان كفيل للتعرض إلى الفقد هكذا هي الحياة. وأوضح العلماء أن إيجاد معنى وهدف للحياة هو أساس القوة التحفيزية الناجمة من الداخل عند كل شخص. والتي تنقذه من النجاة حتى في أكثر الظروف بؤساً ومعاناة.

الصلابة النفسية:

هي القدرة على مواجهة آلام الفقد بصلابة وثبات. إن مواجهة آلام الفقد ليس بالأمر السهل ولكن إذا كنت تريد أن تعيش في ظل هذه الحياة لابد من مواجهة التحديات التي تتعرضها بصلابة نفسية قوية. وتعويد النفس على أن يفصل بين حياته العملية وبين أحزانه.

الإنكار:

يظهر الفرد فيها بأنه قد تخطى مشاكله وتعافى منها كلياً. ولكن في الحقيقة يكون مازال آثاره الآلام ظاهرة ولكن يخفيها عن حتى عن نفسه من أجل أن يعتاد على العيش.

قد يهمك:تجنب سكب الزيت في حوض الغسيل وإليك ما يجب فعله.

تابعونا عبر مواقع التواصل الإجتماعي والإنضمام من خلال:

قناة التلجرام 

صفحة الفيسبوك 

مجموعة الواتساب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى