
هناك العديد من الأسباب كونك تعيسا في عملك ومن السهل إلقاء اللوم على الأشخاص أو الظروف الخارجة عن إرادتك.
البعض يجد أنه في حال لم ترتاح في وظيفة معينة ، فالحل الأمثل هو أن تستقيل، وتبحث عن فرصة عمل أفضل،لكن بعد تغيير الوظيفة عدة مرات، ستجد أن المشكلة ليست في عملك، وسيبدو لك أنه أياً كانت وظيفة الأحلام التي حصلت عليها، سينتهي بك المطاف غير راض عن أي عمل أو وظيفة مهما كانت وظيفة مثالية بالنسبة لك.
من غير المعقول الاستمرار مرارا وتكرارا في تغيير وظيفتك ، إذ هناك الكثير من المسؤوليات التي لا مهرب من إنجازها عند كل فرد، وهذه لمسؤوليات لا تنجز على أكمل وجه من دون وجود وظيفة بمردود مادي معقول وبدوام مريح.
منصة نصيحة ستعطيك في هذا المقال اسباب تجعلك تعيسا في عملك
اقرأ أيضا:
المدير المثالي
يحلم الجميع بمدير مثالي لا يفرض سيطرته بطريقة مزعجة ،ويتحلى بالأخلاق واللطف والكفاءة العالية، لكن من غير المعقول أن نرى انسانا كاملا، ولو كان مدير أحلامك.
يتحكم رئيسك في العمل في وظيفتك، فهو ينظم المهام، ويحدد ما يتوجب عليك القيام به، كما أنه سيكون شبكة لدعمك ومدافعاً عنك في حال وقعت في مشكلة ما.
تعاستك في الوظيفة
وفي حال لم تكن تحب مديرك في العمل، فهذا على الأرجح سبب مباشر لتعاستك في الوظيفة، وإن كان لديك أيّ مشاكل معه، فربما حان الوقت لتحمل بعض المسؤولية، لست مسؤولاً بأي شكل من الأشكال عن تصرفات مديرك، لكنك مع ذلك قادر على التحكم في سلوكك تجاهه لضمان استمرايتك والمضي قدما نحو الأفضل، فمن الطبيعي احترام مديك في العمل وتقديره.
وإن كنت تذهب في كل يوم إلى عملك مصمماً على الاستمرار في كره مديرك، فكن واثقاً أنه لا يوجد مهرب من فشلك في عمك حتى ولو بعد حين.
زملاء لا نحبهم
جميعنا نملك زملاء في العمل لا نرتاح معهم، حالنا كحال الطلاب الموجودين في صف واحد ولكنهم لا يتفقون، وتعتمد سعادتك في جزء كبير منها على البيئة المحيطة بك، وإن كنت تقضي أكثر من نص وقت يومك في بيئة لا تُشعرك بالسعادة، فمن الطبيعي إذن أن تكون غير سعيد فيها.
طبيعة بيئة عملك
لن تكون وظيفتك ممتعة على الدوام، ولن تكون مليئة بالمرح طوال الوقت، لكن حينما تصبح غير ممتعة وغير مجزية في الوقت ذاته، ستبدأ بالشعور بنوع من الاستسلام و اليأس، ستفقد الشغف تجاه انجاز مهامك المطلوبة، وسيصبح عملك بمثابة سجن بالنسبة لك يعلن عن افراجه كل نهاية وقته في اليوم.
ويتوق البشر دومًا للحصول على المكافأة والتسلية، وهم يحبون روح المنافسة، لذا إن بدأت بالسعي لجعل بيئة عملك ممتعة ومجزية، سيصبح الذهاب إلى العمل صباحًا أمرًا مسليًا تتحمس له.
تغير نظرتك لعملك
قد يكون من الصعب أن تشعر بالراحة مع وظيفة لا تتوافق مع أفكارك وطباعك، لكن ايضا لا يعد من المستحيلات، لذلك كن دائما شغوف له وحاول قدر المستطاع ان تعمل على تقبله لتكون راض.
يمكنكم زيارة مواقعنا للمزي من الأخبار