الأسرة والمجتمع
أخر الأخبار

منها الرياضة.. أنشطة منزلية لتقوية الترابط الأسري

أنشطة منزلية لتقوية الترابط الأسري، فما لا شك فيه أن الأسرة هي المجموعة الإجتماعية الأولى لطفلك، هذا يعني أنه مهما كان طفلك يتعلم. فقد يتعلم من خلال مراقبة أفراد الأسرة، ونلاحظ أن الأسر السعيدة تتعامل مع بعضها البعض بالحب والاحترام وتساعد في إعطاء نظرة إيجابية للعائلة مع طفلها أو تشارك مثالًا إيجابيًا للتفاعل الاجتماعي،

لذلك تقدم لكم منصة أفدني بعض الإقتراحات لأنشطة منزلية متميزة لتقوية الترابط الأسري وإنتشتر السعادة بين افراد الأسرة.

قد يهمك:

 دور الأسرة في غرس القيم الأخلاقية في الأبناء .

كيفية تجنب التدخلات الخارجية في العلاقات الأسرية.

 

منها الرياضة.. أنشطة منزلية لتقوية الترابط الأسري:

إنا الطفل الذي تتوفر لديه علاقة صحية إيجابية مع والديه، هو أكثر فرصة لتطوير علاقات إيجابية مع أشخاص آخرين من حوله. ويمكنه إقامة روابط وصداقات آمنة مع أقرانه وكل ذلك يأتي عندما يتم إغمار الطفل بالحب والحنان والإهتمام ومن ضمن الأسباب التي تؤدي الي ذلك ممارسة الأنشطة المنزلية مع أطفالك ومنها الآتي:

  1. القراءة: وهي فرصة عظيمة لتجتمع الأسرة كلها معا حول كتاب يحتوي على قصة طريفة وممتعة أو موعظه أو درس مستفاد. حيث يتبادل الوالدان قراءة فقرات منها بينما يصغي الأبناء ويتناقسون فيما بينهم عن أهم النقاط في الكتاب.
  2. ممارسة الرياضة: يمكنك مشاركة أبنائك ممارسة رياضتهم المفضلة كالركض معا والتسابق فيما بين الأفراد. أو المشي والحديث معا مطولاً عن أحداث في حياتكم أو مناسبات أو حتي ذكريات سارة. والكثير من الأبناء يحبون ركوب الدراجات وغيرها من الرياضات ودائما تذكر أنك تفعل ذلك للتقرب من أبنائك وباقي أفراد الأسرة.
  3. الطهي: عندما يتجمع أفراد العائله في مطبخ واحد ويبدأ الجميع في إعداد الطعام وخاصة إذا كان لدى كل أفراد الأسرة وجبة مقربة لهم ويتساعد الجميع فيما بينهم من أجل إعدادها وتناولها معاً بكل حب وود .
  4.  الرسم: يعشق الكثير من الأبناء الرسم والتلوين فقم بشاركتهم في ذلك حتى ولو بجزئ صغير تشعرهم بأن هوايتهم ذات شأن كبير لك.
  5. ممارسة الهوايات سويا” : يمتلك الكتير كن الأبناء بعض الهوايات كالغناء، الرقص إلقاء الشعر التمثيل، سرد قصة وغير ذلك…. شاركهم بتفتصيل صغيره في ممارسة هوايتهم ولا تقلل منها وقم بتشجيعهم
  6. يجب علي الآباء والأمهات دعم أبنائهم وإظهار علاقة التفاهم والحب فيما بينهم لأبنائهم حتي يصل للأبناء شعور الآمان والإطمئنان.

وفي الختام نتمنى أن تنضمو لأسرة أفدني التعليمية وأليكم الروابط الإنضمام:

موقع الانستجرام.

موقع الفيسبوك.

كتبت: صفية يسري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى