الأسرة والمجتمع

إليك عدة هوايات وأنشطة تنشط العقل وترفع من مستوى الذكاء

تعمل ممارسة هواية مفضلة على تنشيط نواة صغيرة في مركز الدماغ، والتي تفرز هرمونات وإنزيمات تجلب السعادة للجهاز العصبي. ونتيجة لذلك، نصبح مدمنين على هذه المواد ونمارس هواياتنا باستمرار، ولكن فوائد الهوايات تتعدى المتعة والفائدة، لهذا تقدم  منصة نصيحة إليك عدة هوايات وأنشطة تنشط العقل وترفع من مستوى الذكاء.

قد يهمك أيضًا: 

تعرف على عادات أكل لم تسمع عنها قبل من شعوب مختلفة

دور الأسرة في غرس القيم الأخلاقية في الأبناء 

إليك عدة هوايات وأنشطة تنشط العقل وترفع من مستوى الذكاء

تعمل ممارسة الهوايات على  تخفيف التوتر، وتعزيز احترام الذات، وتحسين القدرات العقلية مثل الذاكرة والتناسق العصبي العضلي، وخلق آفاق جديدة للإبداع بعيداً عن رتابة الحياة اليومية العديد من الآثار الإيجابية على الجهاز العصبي والعاطفي.

إليك عدة هوايات وأنشطة تنشط العقل وترفع من مستوى الذكاء
إليك عدة هوايات وأنشطة تنشط العقل وترفع من مستوى الذكاء

 

القراءة والاطلاع

تزيد القراءة من عدد نقاط التشابك بين الخلايا العصبية، وتحسن من كفاءة الدوائر العصبية وتزيد من الانسجام بين أجزاء المخ وفصيه الأيمن والأيسر. ونتيجة لذلك، تتحسن الكفاءة العقلية والتفكير بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، من خلال تعلم مصطلحات وأفكار جديدة، ينمي الدماغ تشعبات جديدة ويوسع نطاقه العقلي. ولذلك، يتميز الأشخاص الذين يقرأون باستمرار بأفق ذهني أوسع ومرونة فكرية.

التأمل والتنزه في الطبيعة 

إن أنماط الحياة الحديثة والاعتماد المفرط على التكنولوجيا تجعل الإنسان العصري متفاعلاً سلبياً مع محيطه وتثبط نشاط العقل. يُعد التنزه في الطبيعة فرصة لتصفية الذهن وتشجيع التفكير النشط والإبداعي. كما أن المناظر الطبيعية الجميلة ورائحة الزهور البرية وأصوات الطيور تدغدغ الحواس وتساعد على التوحد والانسجام مع الطبيعة وتنمية الأحاسيس الفنية والجمالية. يساعد المشي بشكل عام على حرق الدهون والكوليسترول ويقي من ارتفاع ضغط الدم والسكري ويحمي الدماغ من السكتة الدماغية.

تعلم الحرف اليدوية

تنمي الحرف اليدوية الروابط البصرية والسمعية والوعي المكاني، وتنشط الدماغ الأيمن الذي يتحكم في الحواس الجمالية والخيال والإبداع. تتشابه الموجات الدماغية أثناء ممارسة الأنشطة الحرفية اليدوية مع تلك التي تصدر أثناء ممارسة اليوغا والتأمل، والتي تساعد على الاسترخاء وتصفية الذهن. كما أن ممارسة الأشغال اليدوية تسلي العقل وتريحه وتزيد من الإنتاجية والإنجاز، وتساعد على تخفيف التوتر والقلق وتستخدمها العديد من عيادات الطب النفسي كأسلوب علاجي لمرضى القلق والاكتئاب.

اكتساب لغة جديدة 

وقد وجدت دراسة أجرتها جامعة لوند في السويد أن الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة واحدة لديهم قشرة دماغية أكثر سمكًا من غيرهم، خاصةً الحُصين والحُصين المسؤولان عن ترسيخ الذاكرة والاحتفاظ بها، وذلك بسبب زيادة عدد نقاط الاشتباك العصبي أثناء تعلم لغة أخرى. علاوة على ذلك، فإن اللغة حاضنة للثقافة، وتعلم لغة ما يفتح أبواب التلاقح الفكري والثقافي ويفتح أبعادًا فكرية جديدة ويوسع الآفاق الذهنية للمتعلم.

ممارسة الرياضة بشكل منتظم

تعزز التمارين الرياضية القدرات العقلية، على سبيل المثال عن طريق تحسين الذاكرة والإبداع والتركيز. يقلل النشاط البدني من الإجهاد عن طريق تحفيز الهرمونات العصبية، ويحسن المزاج ويعزز القدرة على التعامل مع الصعوبات.

تعلم العزف على آلة موسيقية

قد وجد الباحثون أن العزف على آلة موسيقية يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ في سن الشيخوخة. قد يساهم العزف على الآلات الموسيقية وقراءة النوتة الموسيقية في الحفاظ على الذاكرة الجيدة وتعزيز القدرة على حل المهام  الصعبة والمعقدة.

والحاصل أن الإنسان مهما بلغ من العلم والتعليم، ومهما بلغ من العمر، ومهما بلغ من التأهيل الفني والعلمي، فإنه يستطيع أن يزيد من ملكاته العقلية، ويسعى إلى تنمية عقله وزيادة قوته بتخصيص جزء من وقته وطاقته للتدريب المستمر والجهد المتواصل لتنشيط عقله، وتوسيع مداركه وعمله ولا بد من ذكر ما يلي.

يمكنك متابعتنا من خلال:

صفحة الفيس بوك لمنصة نصيحة

جروب الواتس أب لمنصة نصيحة

 

إعداد/ ندى وليد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى