الأسرة والمجتمع
أخر الأخبار

إنجاب الإناث بين العار والإستبشار في المجتمعات العربية!

إنجاب الإناث بين العار والإستبشار في المجتمعات العربية! فيعتبر إنجاب الذكور أمراً محببا لقلوب الآباء والعائلات وكراهية إنجاب الإناث، وذلك الأمر لم يفرق بين غني وفقير، ولا بين أمي ومتعلم، فالكثير يفرح بإنجاب الولد ويحزن لإنجاب البنت.

لدرجة أن هناك مئات من حالات الطلاق تقع في البلاد العربية والإسلامية بسبب إنجاب الإناث، وكذلك هناك زوجات كثيرات تعرضن للاضطهاد والظلم من الأزواج للسبب نفسه، لذلك تقدم لكم منصة أفدني شرحا لبعض المعتقدات والأفكار.

قد يهمك:

إتيكيت التعامل مع أخت الزوج المؤذية.

علاج إدمان التسوق الإلكتروني بثلاث خطوات.

إنجاب الإناث بين العار والإستبشار في المجتمعات العربية!

علي الرغم من التقدم والتطور التكنولوجي لكن مازالإ إنجاب الإناث بين العار والإستبشار وعقول البعض كالذي في عصر الجاهلية ووأد البنات، وقد أصبحت كراهية إنجاب البنات لدى البعض مرضاً وشذوذاً اجتماعياً على حسب وصف خبراء الاجتماع وقد وصل الأمر ببعض الآباء المهووسين بإنجاب الولد، إلى الاستعانة بأطباء بلا ضمائر لإجراء عمليات إجهاض غير مبررة طبياً فور معرفة أن الجنين أنثى، ولم يتوقف الأمر الى هنا فقط حتى إن المرأة ذاتها تجد نفسها في كثير من الأحيان أسيرة هذه الموروثات، لدرجة أنها لا تشعر بأنوثتها الكاملة إلا بإنجاب الذكر والإ ستكون درجة ثانية او زوجة منقوصة في نظر زوجها وأهلة وكأنها هي من اختارت إنجاب الأنثي وام تكن عطية من رب العباد ومن لا يقبل هبة الله له فهو عاصٍ وغير راضٍ بحكم الله، وقد ثبت أن إنجاب البنات له أفضلية لكيان الأسرة والمحافظة عليها ربما أكثر من الأولاد .

بالإضافة إلى ذلك فإن الدين الاسلامي قد حمى الجنين في بطن أمه بأن حرم الإجهاض وخاصة إذا مضى على الحمل أربعة أشهر، فلا يحل لمسلم عندئذ أن يفعله لأنه جناية ويعاقب عليها القانون،ولقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التفرقة بين البنات والبنين فكلهم نعمة من الله على الإنسان، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: ساووا بين أولادكم في القُبَل، وفي فضل تربية البنات روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من سعى على ثلاث بنات فهو في الجنة وكان له كأجر مجاهد في سبيل الله صائماً قائماً،وخاصة أن المرأة ساوت الرجل في العلوم المختلفة وأسهمت في تشييد حضارة الإسلام، بل صارت مرجعاً وحجة للكثير من الرجال.

وفي الختام نتمنى أن تنضمو لأسرة أفدني التعليمية وأليكم الروابط الإنضمام:

قناة التلجرام .

موقع الفيسبوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى