تنمية الذات

كيف تنتهي من التسويف وتضييع الوقت إليكم أمثل الطرق

السبب الأغلب في التسويف هو تشتت أفكارنا، ويتعرض الكثير منا لحالة تسمى التسويف وهو عادة تؤجل وتؤخر فيها العمل الهادف بتفضيل أعمال أخرى ليس لها أهمية، ونقوم بتضييع وقت كبير بلا إنجاز أو تحقيق هدف، فجميع البشر يتعرضون لهذه الحالة، ولكن ما يجب علينا فعله، هو منع هذه الحالة قبل أن تصبح عادة، لذلك علينا بالإيمان بأهمية الوقت، ونقدم لكم من موقع نصيحة مقال عن طرق التخلص من التسويف وتضييع الوقت.

طرق التخلص من التسويف وتضييع الوقت

كونك تبحث عن طريقة للتخلص من التسويف، هي أولى خطوات معرفتك بأهمية الوقت وحرصك على تقدم حياتك للأفضل عن طريق:

  • تحديد قائمة المهام:

قد يهمك: أهم الحقائق لتطور من نفسك وتنمي شخصيتك وذاتك.

عمل قائمة تجمع جميع مهامك تجعلك تدير وقتك بشكل احترافي، فالسبب الأكبر لضياعك الوقت هو خوفك من كثرة تشتت أفكارك لإنجاز أكثر من مهمة بشكل عشوائي وغير مرتب.

وعليك بتحديد وقت للانتهاء من مهمات هذه القائمة ليس مجرد عملها فقط، فعند استيعابك بأن موعد الانتهاء من المهمة المعينة قد اقترب، فمن نفسك تنجزها لمنع العرقلة في التسويف مرة أخرى.

  • التخطيط للأولويات:

عند عمل قائمة المهام فيجب الأخذ بعين الاعتبار أن نحدد الأولويات في الإنجاز أولاً من خلال اتباع سياسة (مهم وعاجل- غير مهم وعاجل- مهم وغير عاجل- غير مهم وغير عاجل).

  • البداية بالمهمة الأصعب:

عادةً ما نقع في خطأ تأجيل المهمة الصعبة بعد إنجاز المهمات الأكثر سهولة، فيجعلك ذلك تحمل ضغط كبير عند إنجاز الأعمال الأخرى وتؤدي بالنهاية لفشل جميع المهمات.

قد يهمك أيضا: الأخلاقيات والقضايا الأخلاقية الخاصة بالتكنولوجيا في التعليم.

عند إنجاز المهمة الأصعب أولاً فبعدها تشعر بالثقة في نفسك، مما يؤدي لحصولك على دافع إنجاز باقي المهمات بتركيز وفعالية أكثر.

  • لا تفكر في المثالية:

المثالية والكمال هي غاية لا يمكن تحققها على الأرض فهي صفة إلهية فقط، والسعي وراءها أول مراحل الفشل، وتحول تقدمنا لمحور التخلف.

فيمكنك الفشل والعودة للنجاح، فلا تيأس وفكر في إتمام جميع مهماتك والسعي وراء أهدافك بأسمى وأفضل الطرق وأحسن أداء، وما عليك غير السعي، وليست النتيجة.

نصائح للمداومة على التخلص من التسويف

الطرق السابقة تساعدك بلا شك، ولكن النفس البشرية تضعف أحياناً وترجع لعادتها الخاطئة فيجب أن تتخذ كلاً من:

  • الجدية عند اتخاذ القرار بعدم الرجوع من منتصف الطريق، لأن أصعب مراحل التغيير هو تغيير عاداتنا النفسية.
  • الانضباط على جميع الطرق التي ذكرناها من قبل.
  • المثابرة وعدم الاستسلام للفشل بسهولة.
  • الإيجابية هي الدافع الأمثل لاستمرار حياتنا العملية.
  • المسؤولية ولا شك لأهمية وجودها في الفرد الناجح.

ليصلكم مقالات مميزة وذات مواضيع متنوعة تابعونا على صفحتنا الخاصة بالفيسبوك.

 

إعداد/ ندى حامد جامع 

بواسطة
Nada Gamea
المصدر
labayh

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى