التوازن بين الحياة المهنية والحياة الاجتماعية

إن التوازن بين العمل وحياتنا الشخصية ليس من الأمر السهل، عدم التوازن بينهما يؤدي إلى ارتفاع الضغط النفسي والإحباط على الشخص في وقتنا الحالي أصبح العمل يجتاح حياتنا بسبب الخوف من التسريح من الوظيفة، موقع نصيحة يقدم لكم بعض النصائح لتحقيق هذا التوازن.
أهمية التوازن بين العمل وحياتنا الشخصية:
تتضمن الآتي
1- زيادة الإنتاجية: هي لاتتعلق بالجهد أو الوقت بتحقيق التوازن يدعمنا نفسيا وجسديا في سبيل تحقيق النجاح.
2- الصحة والعافية: عدم التوازن يعرض الشخص للكثير من الأمراض النفسية والجسدية، وتحقيق التوازن يوفر لك الوقت للتأمل أو القيام بأي أنشطة رياضية بسيط، وإجراء الفحوص الطبية الروتينية.
3- الإبداع في التفكير: إذا حققت التوازن يصبح دماغك قادرًا على الإبداع في إنجاز المهام، وربما ابتكار طرق أكثر ذكاءً تساعدك على القيام بمسؤولياتك.
4- الراحة الكافية: تعطي نفسك فرصة أكبر في الحصول على الاستقرار، وتكون أكثر قدرة على التعامل مع مشاعرك وأفكارك وخاصة عندما ترتب أولوياتك.
5- العلاقات الإجتماعية: يجب أن تكون حريص على تحقيق التوازن بين عملك وحياتك الشخصية، ووضعت جودة العلاقات في أولوياتك، وقضاء وقت كافي مع أسرتك فإن هذا سيجنبك التصادم معهم، بل وسيقوي الروابط بينكم.
أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية:
لتحقيق التوازن يجي معرفة الأسباب التي تؤدي إلى نقصانها ومعالجتها مع الزمن ومنها:
- ضعف الوعي
- نهم النجاح: أن تضع كامل طاقتك في تحقيق هدف معين وبالتالي إهمال الجوانب الأخرى من الحياة.
- المسؤوليات الكبيرة: كثرة المسؤوليات لدى الشخص تجعله يرجح كفة العمل على حياته.
- المنافسة القوية في مجال العمل
- الهروب: هروبك من المشاكل العائلية إلى العمل.
كيف تحقق التوازن بين عملك وحياتك؟؟
أولاً: اجعل صحتك ونفسيتك الأولوية في حياتك.
ثانياً: حدد المسؤوليات المترتبة عليك بتسجيل كل مهمة تقوم بها وتنسيق وقتك.
ثالثاً: أن تكون مرناً في التعامل مع الآخرين
رابعاً: أن تعمل بذكاء
خامساً: أن تكون بيئة العمل مناسبة
سادساً: لاتستغني عن أوقات الراحة لديك.
مقالات ذات صلة:
وفي الختام نرجو الإفادة ونعدكم بتقديم أهم النصائح، فقط تابعونا على:
🖋كتابة: تسنيم محمد زبيبي