الأسرة والمجتمع

الدخول إلى المدرسة مرحلة حساسة في حياة طفلك

الدخول إلى المدرسة مرحلة مهمة في حياة الطفل يجب علينا الإهتمام بها، و معرفة كيفية التحضير لها بعناية وحب.

لذا تعتبر هذه المرحلة هامة جداً في صقل شخصية الطفل، وتحضيره للمستقبل من النواحي العلمية والإجتماعية فهي أولى خطوات النجاح.

وفي نفس السياق:

الطفل الفوضوي معاناة نملك مفاتيح التغلب عليها

مفهوم الصحة النفسية وتأثيرها على الأسرة

 

الدخول إلى المدرسة مرحلة حساسة حضر طفلك لها بحب وعناية:

إليك بعض النصائح الهامة التي يمكنك اعتمادها لتحضير طفلك نفسياً ومعنوياً للذهاب إلى المدرسة:

أولاً الاستيقاظ باكراً:

علم طفلك على الاستيقاظ باكراً، على سبيل المثال حدد مواعيد النوم والاستيقاظ لدى الطفل بشكل منتظم قبل البدء بالعام الدراسي، وبالتالي فأنت تساعده على التأقلم و الإعتياد على الاستيقاظ باكراً، وبدء يومه بحيوية ونشاط.

ثانياً إنشاء روتين يومي للطفل:

فلابد من تعويد الطفل على روتين معين يساعده على معرفة جدول حياته اليومي والتأقلم معه، حيث يتضمن هذا الروتين الاستيقاظ باكراً، وتناول وجبة الإفطار، ولبس الزي المدرسي، كما يجب عليه التأكد من جاهزية الحقيبة المدرسية، ومن ثم الذهاب إلى المدرسة.

ونتيجة لذلك الروتين سينبعث داخل طفلك الاستقرار والراحة.

تحضير الوجبات الصحية بعلب مميزة:

اخبر طفلك بأننا سنقوم بتحضير وجبات صحية مميزة لتمده بالطاقة والنشاط، وسنضع هذه الأطعمة معاً في علب جميلة ملونة.

 

أيضاً تشجيع الطفل بالمكافأت:

اخبر طفلك بالمكافأت والأشياء المحفزة التي سيحصل عليها إذا كان مهذباً وملتزماً في واجباته المدرسية، فهذا سيشجع طفلك على المواظبة في الدراسة والذهاب إلى الدوام بسعادة وانتظام.

 

 الحديث عن الأصدقاء والأنشطة:

اخبر طفلك بأنه سيملك الكثير من الزملاء والأصدقاء فسيلعبون معاً ويمرحون، ومن ناحية أخرى فهم سيتنافسون في حل الواجبات المدرسية، ويقومون بالأنشطة المختلفة.

 

وأخيراً تعريف الطفل بالمكان والمعلمين:

إضافة لما سبق، قم باصطحاب طفلك إلى المدرسة في زيارة صغيرة تعرفه فيها على المكان والجو المدرسي.

دعه يشاهد صور للمدرسة و الأطفال والمعلمين، بالتأكيد سيتحمس وينتظر بدء الدوام المدرسي ليصبح كباقي الأطفال.

 

في الختام ستجد أنَّ التحضير الجيد، والوعي لدى الأهل سبب ليملك الطفل بداية جيدة ومميزة في الدراسة، وبالتالي سيتمتع بالثقة، والاستعداد للتعلم بحب، والتواصل مع الآخرين دون أي قيود.

وللحصول على المزيد من المواضيع الهامة، انضموا لأسرتنا على مواقع التواصل الإجتماعي:

على الإنستغرام:

صفحة الانستجرام لمنصة أفدني

أيضاً على الفيسبوك:

صفحة الفيسبوك لمنصة أفدني

إعداد: م.ميرفت عنجوكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى