الأسرة والمجتمع

كيف تجعل أبنائك أصدقاء لك

الصداقة هي المودة وهو المحور الأساسي لتربية الأبناء والكثير من الآباء منشغلون بكيفية بناء علاقات صداقة مع اطفالهم فتقع تربية الأبناء على الوالدين أولا، ثم على المربين والمؤدبين، وليست التربية أن تطعِم ولدك وتكسوه فقط، فالتربية أعظم من ذلك وأجلّ وإذا اردت طفلاً ذو صحه نفسيه سليمة فعليك بمصادقتة لكن كيف تجعل أبنائك أصدقاء” لك، لذلك تقدم لكم منصة أفدني أهم المحاور التي يجب على الآباء إتباعها حتى يكونوا اصدقاء لأبنائهم.

قد يهمك :

دور الأسرة في غرس القيم الأخلاقية في الأبناء.

أفكار ذكية لإمتلاك قلب زوجك.

كيف تجعل أبنائك أصدقاء لك:

من الأمور العجيبة أن الآباء يكونون قريبين من أصدقاء أبنائهم، فيشكُون إليهم ويفيضون في الحديث معهم، ويترفقون في الكلام معهم، على العكس مما يفعلون مع أبنائهم، لذا فإن ابنك أولى برفق الحديث ولينه من صاحبه وإليكم بعض المحاور التي إذا قمت بإتباعها تصبح الصديق الأهم لأبنائك:

-اترك له مساحة من الحرية، خاصة حرية الإختيار، مع التوجيه غير المباشر، إن وجدتَ سوءًا في الإختيار.

-شجّعه على تصرفاته الحسنة، فالكلمة لها مفعول السحر، ولاتعنفه إن أخطأ وإياك والضرب، ففي مرحلة المراهقة يترك جرحًا غائرًا.

-من المحبب أيضاً أن أشركه في قرارات البيت المصيرية كزواج أخته، فتسأله عن رأيه في المتقدم لخطبة أخته، أو تشركه في ميزانية البيت، فيعرف مقدار الدخل فيحاول أن يصرف على قدر الطاقة.

-لا تنسى أن تجعل الحوار سمة الحديث بينكما، فيكون الأبناء في مرحلة المراهقة بحاجة إلى من يتجاذب معهم أطراف الحديث، فأبدأ بالتحدث عن أخبارك وأحوالك، ومشاكلك في العمل، ورؤيتك للتعامل مع المستقبل، وكيفية تدبيرك للبيت، فلا تكن كأنك محقق مع ولدك، وتريد أن يكتب لك تقريرًا عن حياته ومشاكله، ولكن ببدئك بالحكاية تجد ولدك تلقائيًّا يبدأ في الحديث عن نفسه وعن مشاغله واهتماماته ومشاكله.

-لا تحرجه أمام زملائه، فكثيرًا ما يخطئ الآباء بتجريح أبنائهم بالسب والشتم أو الضرب أمام زملائهم، وهذا يجعل الولد ساخطًا على أبيه أو أمه.

لمزيد من المواضيع الهامة انضموا إلينا على وسائل التواصل الإجتماعي:

قناة التلجرام

موقع الفيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى