الصحة الأسرية

بعض الحقائق حول الشائعات المنتشرة بخصوص لقاح كوفيد 19

قد انتشرت العديد من الأقاويل حول لقاح كوفيد 19 مؤخرًا. لذا فإننا قمنا بجمع المعلومات وتفنيد تلك الأقاويل للنظر فيما إذا كانت صحيحة لأم لا. لذا تقدم لكم منصة نصيحة بعض الحقائق حول الشائعات المنتشرة بخصوص لقاح كوفيد 19.

قد يهمك أيضًا: 

هل تعاني من القلق والتوتر؟ إليك بعض الأطعمة التي قد تساعدك

في حالة حدوث زلزال ما الذي يجب عليك فعله من أجل النجاة؟

بعض الحقائق حول الشائعات المنتشرة بخصوص لقاح كوفيد 19

بعض الحقائق حول الشائعات المنتشرة بخصوص لقاح كوفيد 19
بعض الحقائق حول الشائعات المنتشرة بخصوص لقاح كوفيد 19

سوف نسرد فيما يلي بعض الأقاويل التي تم تداولها حول تطعيم كورونا في الفترة الأخيرة:

هل يؤثر لقاح فيروس كورونا على خصوبة الإناث؟

على الرغم من أن لقاح فيروس كورونا لا يؤثر على خصوبة الإناث، إلا أن اللقاح يحفز الخلايا على إنتاج نسخ عديدة من البروتين السطحي للفيروس كنوع من التنبيه والتحذير المناعي حتى يتمكن الجهاز المناعي من الاستعداد وتوليد جسم مناعي لمواجهة هذا الفيروس.

تعود خرافة أن لقاح كورونا يؤثر على خصوبة الإناث إلى تقرير مجهول نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي. فوفقًا لذلك التقرير، فإن البروتين الموجود في فيروس كورونا الذي يكرره اللقاح هو نفس البروتين الذي يحفز نمو المشيمة وقدرة الجنين على الالتصاق بالمشيمة أثناء الحمل، لذا يهاجم الجسم المشيمة بعد التطعيم، مما يؤثر سلبًا على قدرة المرأة على الحمل، وبالتالي على خصوبتها بشكل عام.

وبالمناسبة، فإن الفيروس وبروتينات المشيمة مختلفان تمامًا، وقد أظهرت الدراسات أنه لا يوجد أي تأثير على الخصوبة من تناول لقاح كورونا، حيث حملت أكثر من 20 امرأة خلال التجارب السريرية للقاح فايزر.

الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا لا يحتاجون إلى اللقاح 

لم نجد دليلًا علميًا على مناعة الأشخاص الذين تعافوا من عدوى سابقة بفيروس كورونا، لكن هناك تقارير خاصة تفيد بأن الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى سابقة بفيروس كورونا آمنون لأن المناعة الطبيعية لا تدوم طويلاً، وفي تجربة لقاح فايزر، تم تطعيم الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى سابقة بالفيروس تم تطعيمهم، وأكد العلماء أن اللقاح أكثر أمانًا من المناعة الطبيعية.

لا حاجة لارتداء الكمامة أو اتخاذ تدابير وقائية بعد التطعيم

ليس من الممكن التخلي عن التدابير الوقائية بعد التطعيم، ويجب على الأشخاص الحفاظ على مسافة آمنة في الأماكن المزدحمة وعدم إزالة الكمامات. فاللقاح لا يمنع بشكل موثوق دخول فيروس كورونا إلى الجسم، وهناك خطر انتقال الفيروس وإصابة الآخرين به، حتى لو لم تظهر أعراض الفيروس على الشخص الذي أخذ اللقاح.

التطعيم بلقاح فيروس كورونا يعني الإصابة بفيروس كورونا

على الرغم من أن لقاح فيروس كورونا لا يمكن أن يعطي اللقاح فيروس كورونا، إلا أن الفكرة تقوم على تحفيز الخلايا على إنتاج بروتين هو جزء من فيروس كورونا، وبالتالي تمكين خلايا الجسم المناعية من التعرف على فيروس كورونا ومقاومته، ولا ترتبط البروتينات التي يحفزها اللقاح لا ترتبط بظهور آثار جانبية أو التهابات أخرى، كما أشيع مؤخرًا.

وفي النهاية لا يمكن الجزم بصحة هذه الأقاويل أو نفيها ولكن قد حاولنا سرد وجهتي النظر ولك عزيزي القارئ كامل الحرية في الاختيار نتمنى للجميع السلامة والصحة.

يمكنك متابعتنا من خلال:

صفحة الفيس بوك لمنصة نصيحة

جروب الواتس أب لمنصة نصيحة

 

إعداد/ ندى وليد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى