من المعروف أنّ علاقاتنا الإجتماعية في زمن السوشيال ميديا على ما أظن أصابها نوعا من الضعف .. والذي يزداد مع تزايد التطور التكنولوجي في زماننا.
قد يهمك:
الترابط الأسري يساعد في تحسين الصحة
الصحة النفسية للأسرة وتأثيرها علي افراد العائلة
تأثير التكنولوجيا في علاقاتنا
هناك الكثير من الأشخاص يظنون بأنّ التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الهواتف الذكية، والشبكات الإجتماعية مثل “فيسبوك، تويتر، إنستغرام، تيك توك” هي من أثر على هذه العلاقات، وأصابها بمقتل، وأدت إلى عزلة اجتماعية بين مكونات المُجتمع، بل وأدت إلى نوع من “انحراف” التفكير عند المراهقين حصرا من الأجيال والتي تعد شيئا مخيفا للمستقبل إذا ما تدارك المراهق هذه المشكلة.
ولكن كما للتكنولوجيا أضرارا كبيرة على المجتمع .. لها أيضا فوائد، ولكن هل الكفة سترجح لهذه الفوائد مقابل ضررها!
ولذلك تبقى قضية النقاش؛ هل استطاعت هذه التكنولوجيا بالفعل أنّ تكون وسيلة من أجل تقوية للعلاقات الإجتماعية بين، وداخل أفراد مُجتمعنا العربي؟!.. أو العكس قامت بتقليص مشاعر الإتصال، مما أدى إلى انفصال، وتفكك في علاقاتنا، ومشاعرنا الإجتماعية الحقيقية؟ .. وإذا كانت بالفعل كذلك أين تكمن حلول العودة إلى علاقات اجتماعية قوية تُنظم حلقات المُجتمع، وتهيد ألق، وقوة هذه العلاقات برأيك؟
الآن أصبح في رمضان أو المناسبات أو الأعياد يلجأ الأغلبية إلى الرسائل القصيرة لنقل تهانيهم فيها.. وبذلك يتحرر الشخص من مسؤولية اجتماعية “بات يعترها كبيرة” طالما كانت عنوانًا لهذه المناسبات، ومصدرًا للسرور … بحسب رأيي تواصل الناس المباشر ظل أبرز مظهر من مظاهر المناسبات، والأعياد… ولكن في وقتنا الحالي أو في زمن التكنولوجيا، تغير هذا اليوم بفضل وسائل الإتصال الحديثة.. فهل أنت مع هذه الصيغة التي تعد من أضعف صيغ التواصل!! اسئلة نضعها على طاولة الحوار، والنقاش، وتحتاج الكثير من التفكير فيما هل هي تستحق ان نضع التواصل الملموس والمحسوس جانبا أمام التطور الحاصل..
ليصلكم نصيحة هامة كل يوم تابعونا عبر مواقعنا على وسائل التواصل الاجتماعي
دمتم بخير….