ترتيب الأبناء في العائلة يؤثر على شخصياتهم

ترتيب الأبناء في العائلة يؤثر على شخصياتهم، وهذا الأمر واضح، وموجود في كل عائلة، على الرغم من أنه قد يبدو غريباً بعض الشئ، ولكنه حقيقي ونلاحظه من خلال شخصية، وصفات الأبناء في الأسرة.
قد يهمك:
علم طفلك النظافة الشخصية والنظافة المنزلية
فوائد تعليم لغة البرمجة للأطفال والعمر المناسب للإنطلاق
ترتيب الأبناء في العائلة يؤثر على شخصياتهم و صفاتهم
لانستطيع أن نأخذ الموضوع من منحى علمي، إلا أنَّ هذا الموضوع بالفعل قد حير الباحثين.
فعند التفكير والنظر بمن حولك ستجد أنه وفي كل عائلة فإن:
الإبن الأكبر في العائلة :
- سواء كان ذكر أو أنثى، فإن الإبن الأول في العائلة هو الأول في كل شئ، فهو الذي يوهب له كل الوقت.
- يشعر الجميع بالسعادة عند قيام الطفل الأول بأي فعل أو عندما ينطق بأي كلمة، يكسب الثقة بنفسه لإعجاب الجميع به، فينشأ كشخصية قيادية يستطيع الإعتماد على نفسه.
- يكتسب مهاراته من والديه، ويقوم بتطبيقهم على إخوته.
- شخصية مسيطرة، وصاحب القرار الذي يؤخذ برأيه في جميع المواقف.
- أثبتت الدراسات أن الإبن الأكبر في الغالب يكون لديه نسبة ذكاء أعلى من إخوته.
الإبن الأوسط:
- هو الطفل الذي يُظلم من ناحية الإهتمام، ولا يلفت انتباه الأهل كثيراً.
- يعتمد على نفسه في دراسته، وفي جميع أمور الحياة فلديه حب الاستطلاع والإكتشاف.
- يمتاز الطفل الأوسط بالعدل، فهو لايحب الظلم.
- محبوب وله حضور بين الأصدقاء.
- يعتقد بأنه ليس الأفضل عند الأهل، إلا أن أسرته فخورة بشخصيته التي بناها بنفسه.
- لديه مهارات خاصة تجعله شخص مميز.
الابن الأصغر:
- هو الطفل الذي يأتي غالباً بعد أن يكبر جميع إخوته، فعندما يشعر الأهل بعد فترة طويلة بشوقهم للأطفال، يأتي هذا الصغير لتنصب عليه مشاعر الحب دفعة واحدة.
- يمتاز غالباً بأنه شخصية جذابة، يحبها الجميع، وتلفت الأنظار.
- يحصل هذا الطفل على الحرية المطلقة من الأهل، فيكتسب شخصية مميزة.
- يفعل مايريد دون أي رفض أو قيود، ويعتبر وسيلة إقناع بالنسبة لإخوته الأكبر منه.
الطفل الوحيد:
- يكبر هذا الطفل في أجواء خالية من الطفولة، فيجد من حوله كلهم كبار، لذا يتمتع بصفات مختلفة عن باقي الأطفال.
- يكون بصحبة أهله في كل مكان.
- تشعر أنه أكثر نضج من باقي الأطفال نتيجة إحاطته بالأشخاص الأكبر منه سناً.
- هو شخص قيادي في الغالب لإبتعاده عن أجواء الأطفال، واعتماده على نفسه.
في النهاية علينا أن نعلم أن التفرقة بين الأخوة أمر غير مقبول، فهو يزرع الخلافات بين الأبناء، فيجب على الأهل العمل على تخفيف الفروقات بين الأولاد، فتتوزع المسؤوليات على الجميع وليس فقط على الإبن الأكبر لأنه من الضروري أن يعتاد الجميع على تحمل المسؤولية، كذلك من الخطأ أن نستبعد الطفل الصغير من المهام بل على العكس عليه المشاركة مع إخوته، ليشعر بأهميته ودوره في الأسرة.
للمزيد من المقالات الهامة، انضموا إلينا على مواقع التواصل الإجتماعي
إعداد: م.ميرفت عنجوكة