الأسرة والمجتمع

تعرف على أنماط التواصل الأسري

كما عودناكم من موقع نصيحة بتقديم ما يهمك من مواضيع. نقدم مقالنا هذا بعنوان تعرف على أنماط التواصل الأسري، فقد أدركنا أهمية التواصل الأسري و دوره المؤثر في حياة أبنائنا. لذا علينا أن نتعرف على أنواعه كي نكن قادرين على تنفيذه.

قد يهمك:

وسائل إرساء التواصل الأسري

احذر تعريض أبنائك للانحراف بضعف التواصل بينكم

تعرف على أنماط التواصل الأسري:

ويعني التواصل في أبهى صوره ذلك التوحد بين الأفراد والتفاعل حتى يصبحوا أصحاب لغة واحدة ومفاهيم موحدة، أو على الأقل مفاهيم متقاربة.

وللتواصل أساليب وآليات تساعد على تحقيقه داخل الأسرة المسلمة، وبدونها يغيب هذا التواصل بين أفرادها لعدة أسباب تربوية واجتماعية ونفسية. فما هي المعوقات التي تعرقل سير عملية التواصل أو تكون سببا في انعدامها بالمرة، وما هي نتائج غياب التواصل الأسري على الزوجين وعلى الأبناء أيضا؟، ثم كيف يمكن لنا أن نصل إلى تحقيق تواصل كاف ليكون رافدا من روافد السعادة في بيوتناأوضح الدكتور أسكان أف كورنر في جامعة مينيسوتا؛ في كتابه “نظرية أنماط اتصال الأسرة” أن هناك أنواعاً أخرى للتواصل الأسري، تتضمن ما سنتناوله فيما يلي.

التواصل بالتراضي:

أو ما يدعى المحادثة المفتوحة، وتعني تعبير أفراد الأسرة بحرية عن أفكارهم ومشاعرهم، لكن في الوقت نفسه الآباء هم أصحاب القرار النهائي حول القضايا المهمة.

هذان التوجهان متضاربان إلى حد التوتر، لكن الآباء يقضون وقتاً طويلاً في شرح قراراتهم والقيم الكامنة خلفها لأطفالهم، وغالباً ما تعتمد مثل هذه الأسر على منظومة القيم الأسرية.

التواصل التعددي:

وتتوجه الأسر في هذا النوع نحو الحوار وبعيداً عن المطابقة (أي إلغاء الحوار وتبني وجهة نظر واحدة؛ فلكل فرد رأيه الخاص بالموضوع)، ويرى الوالدان في هذه الأسر أن الدروس تأتي من الخبرة في الحياة، لذا يشجعون أطفالهم على الانخراط في المجتمع لتطوير مداركهم.

كما تتميز مثل هذه الأسر بالقدرة على مشاركة جميع أفرادها في الصراع واتخاذ القرار، كذلك القدرة على حل خلافاتهم الأسرية وفق استراتيجية محددة فيها، ويتمتع أفرادها بالقدر الكافي من الثقة لاتخاذ القرار الصحيح.

تواصل الحماية:

وفي هذه الأسر لا مجال للحوار المفتوح، وهي موجهة نحو المطابقة، أي من الممكن أن تسمع أحد الوالدين يقول: “لأني أريد كذا”، فينشأ الأولاد على طاعة الوالدين فيما لا يعتمد الوالدان على المنطق العام في اتخاذ قراراتهم.

وبالتالي تكون الصراعات قليلة ضمن الأسرة الواحدة، ولكن مثل هذا النوع من التواصل يجعل أفراد الأسرة فاقدي الثقة بقدرتهم على اتخاذ قراراتهم.

للحصول على المزيد من المقالات الهامة، انضموا لأسرتنا على مواقع التواصل الإجتماعي:

صفحة الفيسبوك لمنصة أفدني

صفحة الانستجرام لمنصة أفدني

إعداد:رحمه نوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى