عام هجري جديد …. بداية جديدة للجميع
مع إشراقة عام هجري جديد، تتوجه منصة أفدني بخالص التهاني والتمنيات بأن يكون هذا العام محطة تغيير إيجابي على المستويين الشخصي والمجتمعي. رأس السنة الهجرية ليس مجرد مناسبة تاريخية، بل هو فرصة متجددة لنُراجع أنفسنا ونُعيد ضبط بوصلتنا نحو ما هو أنفع لنا ولمجتمعنا.
عام هجري جديد …. بداية جديدة للجميع:
الهجرة النبوية: معنى يتجدد كل عام
حين قرر النبي محمد ﷺ الهجرة من مكة إلى المدينة، لم يكن القرار سهلاً، ولم تكن الرحلة سهلة، لكنها كانت نقطة تحوّل غيرت مجرى التاريخ. هذه الهجرة تُذكرنا أن كل إنسان يستطيع أن يُغيّر واقعه إذا امتلك الإرادة واتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.
فرصة لمراجعة الذات والعلاقات
عام هجري جديد يعني بداية نفسية واجتماعية جديدة. هو وقت مناسب لنُراجع طريقة تعاملنا مع أنفسنا.
الهجرة الحقيقية اليوم، ليست فقط تغيير مكان، بل تغيير طريقة تفكير، وتطوير أسلوب حياة.
الهجرة المجتمعية تبدأ من البيت
التغيير المجتمعي لا يبدأ من المؤسسات الكبرى، بل من البيوت. حين ننشئ أطفالنا على الصدق والتعاون، ونتعامل في محيطنا بسلوك راقٍ، نُحدث فرقًا حقيقيًا. رأس السنة الهجرية مناسبة ممتازة لتجديد العهد داخل الأسرة، وبناء علاقات أقوى وأعمق مع من نحب.
وفي الختام في عام هجري جديد، دعونا لا نكتفي بالاحتفال الرمزي، بل نُحوّل هذه الذكرى إلى نقطة انطلاق.
لنُهاجر من التأجيل إلى الإنجاز، ومن الفوضى إلى التنظيم، ومن الاستهلاك إلى الإنتاج. فالهجرة ليست حدثًا مضى، بل دعوة دائمة لكل من أراد أن يفتح صفحة جديدة مع نفسه، وأسرته، ومجتمعه.
كل عام وأنتم بخير، وجعل اللهعامكم الهجري عام خير وبركة ونماء.
لقراءة المزيد: أسباب تسمية الشهور الهجرية ومعانيها؟
تابعونا على منصات التواصل الإجتماعي من خلال:
إعداد: هناء جوهرة