علم طفلك أداب استقبال الضيوف وحسن معاملتهم

أداب استقبال الضيوف وحسن معاملتهم من الأمور الهامة التي يجب أن نعلمها لأطفالنا، فمن الضروري أن يكون الطفل مهذب ومحترم عند قدوم أي ضيف، وأن يحسن المعاملة، ويتصرف بإحترام ورقي، وخاصة” أن هذه الأمور يتعلمها الطفل في الصغر وترافقه مدى الحياة لتصبح من عاداته.
قد يهمك:
في سن المراهقة كيف يجب على الأباء التعامل مع الأبناء
رسومات الأطفال طريقة لمعرفة شخصياتهم وتحليلها
علم طفلك أداب استقبال الضيوف و كيفية التعامل معهم:
بحسب ما قالته إستشارية الطب النفسي والتربوي الدكتورة عبير ماهر،” مهما كشفت لنا الأبحاث العلمية المهتمة بتربية الطفل عن قواعد ومعايير لتعليمهم اصول الضيافة وآداب استقبال الضيوف، سيظل الأبوين مصدر القوة والقدوة لتطبيق هذه القواعد، لذا يجب الأخذ في الإعتبار أن الأبوين هما أساس تعليم الاطفال وليس مجرد سرد للقواعد النظرية فقط”.
سنذكر هنا بعض النصائح التي يمكن أن نعلمها لأطفالنا بهدف حسن استقبال الضيوف:
التحضير للزيارة:
من المهم معرفة وقت الزيارة مسبقاً لنقوم بتنظيف المنزل، وإحضار الضيافة اللازمة.
الإهتمام بالنظافة و المظهر:
يجب أن يتعلم الطفل الإهتمام بكل ما يخصه من نظافة غرفته، ونظافة ملابسه، وتسريح شعره، وترتيب نفسه ليكون بأحسن حال أمام الضيوف.
الترحيب بالضيوف:
على الطفل معرفة أهمية استقبال الضيوف بوجه بشوش ومبتسم، وأن يلقي التحية بأسلوب مهذب و راقي.
التصرف بأدب واحترام:
على الطفل أن يتصرف بإحترام أمام الضيوف، فنعلمه أن الكلام بشكل غير لائق أمر معيب، و مقاطعة الحديث، والصراخ أمور لايجب أن يفعلها بحضور الضيوف.
الترحيب بالأطفال:
يجب أن نعلم الطفل أن يتودد إلى الضيوف، وأن يصطحب الأطفال المرافقين لهم إلى غرفة اللعب، وأن يسمح لهم باستعمال ألعابه بكل سرور فهم ضيوفه.
تقديم الضيافة:
يستطيع الطفل القيام بالمساعدة في تقديم الضيافة بعد أخد الأذن من الأم، وذلك بهدوء و دون عجلة.
الوداع بأدب:
يجب على الطفل أن يرافق الضيوف إلى باب المنزل عند انتهاء الزيارة، ويشكرهم على زيارتهم، والتنبيه عليه ألا يقوم بإغلاق الباب حتى يغادرو ويبتعدو قليلا” عن المنزل.
>>> في النهاية علينا أن نعلم الطفل كيفية معاملة الضيف من خلال مايراه في المنزل، فهو سيتصرف تلقائيا” بأسلوب مشابه للأهل، ولايمكننا الحديث عن جميع القواعد لأن هذه العادات تختلف حسب الثاقافات وحسب المكان.
نسعد بإنضمامكم إلينا على مواقع التواصل الإجتماعي، فبكم نكبر