كيفية تجنب التدخلات الخارجية في العلاقات الأسرية

إن التدخلات الخارجية في العلاقات الأسرية بمثابة نقطة تحول للأسرة وتدفع بها نحو الهاوية، خاصة أن كل زوجين في بداية حياتهما يحلمان ويتمنيان حياة عنوانها السعادة ومليئة بالحب وإنجاب اطفال أصحاء نفسياً، ولكن تأتي الكثير من الأمور التي تعكّر صفو العلاقة، ومن هذه الأمور التي يجب الحذر منها التدّخلات الخارجية في العلاقة، سواء من الأهل أو الأصدقاء، فكيف يمكن أن يحمي زواجك منها؟ لذلك تقدم لكم منصة أفدني الحل الأمثل لحياة أسرية سعيدة وكيفية تجنب التدخلات الخارجية في العلاقات الأسرية خوفاً من تدمير الأسرة.
قد يهمك:
أثر التكنولوجيا الحديثة على العلاقات الإجتماعية.
مفهوم الصحة النفسية وتأثيرها على الأسرة.
كيفية تجنب التدخلات الخارجية في العلاقات الأسرية:
يجب على الأزواج معرفة الظروف التي يسمحون بها بتدخل الأهل، كذلك من المهم أن نعرف الضوابط التي يمكن أن نسمح من خلالها للأهل بالتدخل حتى نستطيع أن نقول إن تدخل الأهل خطأ أم صواب…فأغلب هذه التدخلات لا تأتي بخير، فأهل الزوجة غالباً ما يتدخلون لصالح ابنتهم، وكذلك أهل الزوج يتدخلون لمناصرة ابنهم، الأمر الذي يعمل على تطور المشكلات وتأزمها بين الزوجين، ويجب اتباع الأتي لضمان حياة أسرية سعيدة:
أولاً عدم سماح الزوجين للآخرين بالتدخل:
من الواجب على الزوجين عدم السماح للآخرين بالتدخل سواء أهل الزوج،اهل الزوجه او الأصدقاء او الأقارب، وإن لزم الأمر يدخلا بينهما صاحب الدين والعقل إن إحتاجا إلى ذلك كما يحتاج الطعام إلى الملح.
ثانياً تصدي الزوج لكل من بحاول التدخل من أهلة :
نجد في مجتمعنا العربي والشرقي خاصة ان أم الزوج تحاول التدخل بكل صغيرة وكبيرة وقد تنسى ان صغيرها التي ربته قد صار بالغا” عاقلاً يستطيع بناء اسرة بمفرده وحل جميع مشكلاته وإدارة أمورة، لذلك تقوم بإعطاء الأوامر لزوجته وتحاول إدارة بيتة والأبشع تتدخل في أدق التفاصيل الخاصة بينة وبين زوجتة متى ينجب متى يخرج متى يسافر، هنا يجب علي الزوج عدم السماع بذلك لانها بذلك تفقد للزوج رجولته وهيبته وتهدم أسرته بأكملها، ومن الواجب على الزوج أيضاً التصدي لها بحب و إحترام وليس بسوء تصرف فعلي او لفظي فطاعة الأم واجبة علية في كل وقت وحين.
ثالثا” عدم سرد ما يحدث داخل البيت من مشكلات او اشياء سارة:
لمزيد من المواضيع الهامة انضموا إلينا على وسائل التواصل الإجتماعي:
إعداد: صفية يسري