تعتبر الإدارة أهم أعمال الريادة لتسيير شؤون الشركة، فقد يعتقد البعض أن ذوي الخبرة هم أكثر جدارة واستحقاق لشغل منصب مدير، ولكن في حقيقة الأمر مسؤوليات المدير تشمل نمو تنضج فرق العمل في الشركة، ومعرفته لكيفية إدارة نقاط القوة في فرق العمل بأسلوب استراتيجي ملاءم، ويجب أن يملك مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي لمساعدته في خلق علاقات عمل جيدة، ويكتسب محبة موظفين الشركة إذا فكيف تصبح مديرا ناجحا وما هو أثر المدير الناجح على الموظفين؟ هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم من نصيحة.
كيف تصبح مدير ناجح؟
توجد بعض الصفات التي تميز المدير الناجح وتجعله قدوة مثالية لموظفيه، وخالق لبيئة عمل ملاءمة للموظفين، وتتمثل تلك الصفات في:
- صنع بيئة عمل تشجع وتلاءم الموظفين: إن خلق بيئة عمل إيجابية يوفر جو ممتع للموظفين مما يجعلهم أكثر انتاجية، فالاعتراف بجهود الموظفين يعمل على تحفيزهم لتقديم أقصى جهود لديهم، ومهارة المدير الناجح في التعبير عن امتنانه لأهمية الموظف في إنجاز العمل، وليس بإهمال جهوده.
قد يهمك: أهم ستة طرق لاكتساب مهارة الذكاء العاطفي وأهميته على الفرد.
- تدريب الفرق المكونة في الشركة: قم بتدريب أعضاء كل غرفة في الشركة، وأعرف ما يميز كل عضو عن الآخر لمعرفة ما يتناسب معه من مهام، وتطرح عليهم الأسئلة واجعلهم يعصفون ذهنهم، لعرض أفكارهم وخذ بها لكي ترفع من ثقتهم بأنفسهم، مما يجعلهم مطورين على الدوام لأفكارهم وجهودهم.
- تميز بمهارة المخاطرة: المدير الناجح عادةً ببني أفكار لتطورات القرار، وهذا ما يشجعه على المخاطرة والقرار الحاسم، وذلك لبناء ثقته في نفسه.
- اطلب المشورة: خذ بالمشورة فقد يوجد بعض النقاط التي لا تستطيع رؤيتها، فقد تعزز نصيحة الموظفين قرار قد تأخذه.
- تعزيز مهارة التعاون: تنمية روح التعاون بين أعضاء الفريق ينمي تحفيز تحقق الهدف، فتؤدي مشاركة المعلومات لتعزيز ثقة الموظفين في أفكارهم، وكل هذا يتطلب مدير يعرف كيف يستنبط تلك المهارات من الموظفين.
- التواصل المستمر الفعال: فالمدير الجيد هو من يسمع ويتواصل بأفكاره مع الموظفين، ويطرح الأسئلة ويأخذ بأفكارهم للإلمام بقدرات فريق العمل الذي يرأسه.
أثر المدير الناجح على الموظفين
المدير الناجح يؤثر على الموظفين بشكل فعال، فيؤثر على أفكارهم، وجهوده كما يشير للمصلحة العامة، ويبني فيهم الجدية في العمل لتحقيق الأهداف المنشودة بأعلى كفاءة.
يدرب المدير الناجح موظفيه في العمل تحت ضغط وفي أي ظرف، وينمي مهارة إظهار القدرات لدى الموظف في مواجهة التحديات المهنية، واستخدام استراتيجية ملاءمة لجميع الظروف المهنية والاجتماعية باحترام الآخرين.
تابعونا على:
إعداد: ندى حامد جامع
