الأسرة والمجتمع
أخر الأخبار

كيف تواسين زوجك في مصابه وحزنه وتقدمي له الدعم؟

الحياة الزوجية تكون مليئة بالأوقات السعيدة والأوقات الحزينة والصعبة، وخلال الحظات الصعبة يكون أعظم ما يقدمه الشريك لشريكه هو الدعم والمساندة مع احترام مشاعره، وبطبيعة الحال فإن كلا الزوجين يمر ببعض المواقف الصعبة التي تؤدي إلى تقلب المزاج بين الحين والآخر، ولأن طبيعة الرجل أن لايفضل البوح بسبب حزنه وغضبه فيكون عليكي دوراً كبيراً لإمتصاص غضبه ودعمه، وتفريج كربه، من خلال هذا المقال تعرفي على طرق تساعدك في مواساة زوجك واحتوائه في مختلف المواقف.

كيف تواسين زوجك في حزنه؟

في حالة وجدت زوجك على غير طبيعته وفي حالة من الحزن والغضب يأتي هنا دورك في مواساته وتقديم الدعم له بتلك الطرق:

  • استأذنيه في مشاركة مشاعره معك، فإذا كان زوجك من نوعية الأزواج الذين لايفضلون البوح بأسباب حزنهم وغضبهم، ويرغبون في الإختلاء بأنفسهم في مثل تلك الأوقات، فعليك أن تحترمي رغبته ولا تلحي عليه بكثرة السؤال لمعرفة سبب غضبه، ولا تستخدمي أي من أساليب الضغط النفسي عليه، ولكن إذا كان سبب حزنه واضحاً حينئذ يجب عليكي أن تكوني إلى جانبه وتقنعيه ان من حقه التعبير عن الحزن كما يود وانك فقط تودين الإطمئنان عليه وأن تكوني بجانبه.
  • ابحثي عن مصادر سعادته، فكلاً منّا لديه مصادر تسعد قلبه، مثل الخروج في نزهة مع الأصدقاء، أو الجلوس للإسترخاء منفرداً في مكان مفتوح، أو المرح مع الصغار، أو السفر مع أفراد الأسرة وقضاء وقت ممتع، ابحثي عن ما يسعد زوجك وحالي التخفيف عنه بتلك الأشياء الصغيرة، فبالتأكيد سوف يتغير مزاجه إلى الأفضل وتتحسن حالته النفسية، وتشعره أنك تحبينه ويهمك أمره.
  • احتضنيه وعبري له عن مشاعرك، فكل ما اتيحت لك الفرصة أن تكوني إلى جواره اقتربي منه واحتضنيه وأخبريه أنك سنكونين إلى جواره في السراء والضراء، وأنك لا تريدين منه إلا ان يكون بخير وفي أحسن حال، واسمحي له بالإختلاء بنفسه دون تذمر، فقد يحتاج إلى التفكير وأن يعيد حساباته ويتخطى أحزانه.

وفي الختام حاولي الصبر على زوجك في حالات حزنه وغضبه، فهو بالتأكيد لا يكون في حالته الطبيعية، وقدمي له الدعم لكي يتجازو تلك الفترة الصعبة.

ولنظل على تواصل دوماً انضموا إلينا عبر:

صفحة الانستجرام لمنصة أفدني

صفحة الفيسبوك لمنصة أفدني

إعداد نورهان أشرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى