تختلف حركات اللمس التي نلمس فيها وجوهنا ولكل منها معنىً خاص بها كفرك الذقن عند التفكيروالتمعن والحاجب عند التأمل وتحريك العين عند الشعور بالنعاس ولمس الخد أو نقر الشفاه ولكل منها دلالته الخاصة. في هذا المقال نقدم لكم لماذا نلمس وجوهنا كثيراً؟ إليكم أهم الأسباب.
قد يهمك:كيف تصبح شخصاً غفوراً؟
لماذا نلمس وجوهنا كثيراً؟ إليك أهم الأسباب:
يحتوي الجسم على العديد من النهايات العصبية التي تعمل على تهدئة النفس .وخاصةً التي تتواجد في نهاية الأصابع التي يمكنها تستطيع التحسس بدقة أكثر وعندما يتعلق الأمر بالدماغ يصبح الموضوع أكثر حساسيةً. لا يمكن للنهايات العصبية أن تقوم بتحسس الدماغ وتهدئته. ويجب أن تكون هذه النهايات قريبة جداً من الدماغ من أجل العمل بكفاءة وتعمل على استرخائه.
يملك الوجه الكثير من النهايات العصبية التي تتصل مباشرةً مع الدماغ والتي تصل الإشارات بسرعة عالية. يساعد لمس الفم في الشعور بالإسترخاء ويشبه شعور قبلة لطيفة على الجبين.يساعد في هذه العملية العصب القحفي الخامس والسابع اللذان يمدان الوجه بألياف عصبية تجعله يشعر بأدق اللمسات التي يمكن أن يتعرض لها.
بالرغم من أن حصولك على تدليك يشعرك بالإسترخاء والراحة وتهدئة الأعصاب ولكن لمسك للوجه يكون أسرع في بعض الحالات التي تشعر فيها حقاً أنك بحاجة إلى الهدوء بأسرع وقت. وبشكل لا إرادي عندما تشعر بشعور مزعج أو قلق أو توتر طالما ما تلمس وجهك وفوراً. ما يجعلك تشعر بشعور الراحة والهدوء النفسي. إن لمس الوجه هو طريقة فعالة لإزالة علامات التوتر والقلق وتحقيق التهدئة بطريقة سريعة وفعالة وإيصال الدماغ إلى الإستقرار والحالة النفسية.
قد يهمك:كيفية جعل طفلك ينام في الليل دون قلق ولا يستيقظ وهو يبكي.
أمهاتنا الأعزاء لا تفوتكم فرصة معرفة معلومات مفيدة تساهم في جعل أسرتك بصحة انضموا إلينا عبر مواقع السوشيل ميديا:
