الأسرة والمجتمع

مابين فرط الحركة والشقاوة يبدأ القلق بشأن الطفل

فرط الحركة والشقاوة ومابينهما  يبدأ القلق بشأن الطفل، فهناك الكثير من الأطفال، و تحديداً الذكور يكون لديهم نشاط زائد أو مانطلق عليه “الشقاوة” فهذا أمر طبيعي لايدعي إلى القلق.
أما بالنسبة للأطفال اللذين يعانون من فرط الحركة فهذا اضطراب، ويجب تحسين سلوك الطفل قدر المستطاع.

قد يهمك:

علم طفلك أداب استقبال الضيوف وحسن معاملتهم

أخبر طفلك بالطلاق بطريقة تحفظ مشاعره

مابين فرط الحركة والنشاط الزائد يبدأ القلق بشأن وضع الطفل:

ينقسم هذا المرض إلى شقين أساسين يجب توافرهما معاً، وهما قصور الإنتباه و فرط الحركة، قد يظهر أحدهما بشكل أوضح من الآخر، إلا أن الشق الأخر سيظهر أيضاّ و سيتم ملاحظته بسهولة.

 

يمكن أن تظهر أعراض اضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط (ADHD)على الأطفال في وقت مبكر من عمر 3-6 سنوات حتى سن البلوغ.

الأعراض التي تستوجب القلق عند ملاحظتها على الطفل:

قبل تشخيص هذا المرض يجب ملاحظته على الطفل في بيئات مختلفة مثل المدرسة والبيت والنادي و….و لمدة معينة لاتقل عن ستة أشهر متواصلة.

تتجلى هذه الأعراض فيما يلي:

  • تلاحظ أن الطفل لايستقر في مكان معين، ويقفز كثيراً، ويتسلق الأشياء، ويستمر في تحريك أعضاء جسمه عند الوقوف وحتى أثناء الجلوس.
  • لايحب اللعب بهدوء، يقاطع الآخرين دائماً في الحديث، كما أنه يتحدث كثيراً.
  • لايحب الألعاب التي تحتاج إلى مجهود كبير، على العكس تماماً يخرج من اللعبة، ويضايق أصدقائه.
  • تلاحظ أن الطفل كثير النسيان، ولايستطيع الإلتزام بأي نشاط يحتاج إلى تركيز لفترة معينة.
  • يواجه الطفل مشكلة في التحكم بعواطفه، فهو سريع الإحباط و الإرتياح.

 تفادي إصابة طفلك بهذا الاضطراب

مع انعدام العلاج الجذري لهذا الإضطراب، وعدم القدرة على تحديد سبب المرض ، إن كان وراثي أم لا، يمكن للأم اتباع مجموعة من القواعد لتجنب إصابة طفلها بهذا الإضطراب:

  • الإبتعاد عن التدخين أثناء الحمل.
  • إبعاد الطفل عن السموم مثل روائح الدهان، وعوادم السيارات.
  • الإنتباه على الطفل من السقوط على رأسه، لأنها ممكن أن تعرضه لمشاكل فرط الحركة في المستقبل.
  • التغذية الجيدة أثناء الحمل، ليأتي الطفل بصحة جيدة ولتحنب إنخفاض وزنه.

خطوات لتحسين سلوك الطفل المصاب بالإضطراب:

في ظل غياب العلاج الفعال، علينا اتباع مجموعة نصائح تساعد الطفل المصاب بفرط الحركة على تحسين سلوكه، والإستفادة من نشاطه الزائد.

  • عدم إهانة الطفل بأي كلمات مؤذية أو ضربه، فهذا يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
  • اثني على طفلك، وقدم له المكافأت،  فالشعور بالمدح قد يساعده على تقويم سلوكه.
  • تعليم الطفل مهارات التواصل الإجتماعي، مثل انتظار دوره، واللعب مع أصدقائه، و ترتيب غرفته.
  • وضع قواعد واضحة للطفل تساعده على التحكم في سلوكه مثل الواجبات الروتينية .

نسعد بإنضمامكم إلينا على مواقع التواصل الإجتماعي، فبكم نكبر ومعاً نرتقي

صفحة الانستجرام لمنصة أفدني

صفحة الفيسبوك لمنصة أفدني

إعداد: م.ميرفت عنجوكة.

المصدر
aljazeera

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى