أمر طبيعي أن تحدث الخلافات الزوجية بين الزوجين ولكن لن يكون أمر جيد مطلقاً ان تحدث تلك الخلافات أمام الأطفال، حيث أن ذلك يؤثر بشدة على نفسية الأطفال وقد يسبب لهم التأخر العقلي والفكري، حيث أنه من الممكن أن تستمر وتتكرر تلك الخلافات بين الأب والأم أمام الأبناء ويقوم كلا الطرفين بتبادل التهم ورفع الصوت مما قد يترك الأطفال في حالة مروعة وشعور بعدم الأمان، فيجب مواجهة الأمر بطريقة إيجابية، تعرفي معنا من خلال المقال على أثر الخلافات على الأطفال وكيفية حلها.
أثر الخلافات الزوجية على الأطفال:
بكل تأكيد تؤثر طريقة الخلاف بينك وبين زوجك على الصغار، فإن كنتم تعالجون الموقف بشكل إيجابي قد يكون من الجيد أن يشاهدك أطفالك في مثل تلك المواقف و إليك بعض الأثار النفسية للخلافات الزوجية على الأطفال:
- يشعر الطفل أثناء الخلافات الزوجية بعدم الأمان وعدم الإستقرار ويتكون لديه شعور بالقلق الدائم.
- يتكون لدى الطفل سلوك عدواني حيث ارتبط ظهور السلوك العدواني مع وجود خلافات زوجية، كما قد يعاني الطفل من مشاكل في التكيف الدراسي.
- الإدمان، حيث وجد الباحثون أن الحياة وسط أجواء متوترة ومشحونة بالخلافات بين الأباء يزيد من احتمال تعرض الأطفال للتدخين وإدمان المخدرات.
- اضطرابات الأكل، قد تؤدي الخلافات الزوجية إلى ظهور اضطرابات في الأكل لدى الأبناء، فقد تؤدي إلى فقدان الشهية أو الشره المرضي، كما قد يعاني الأطفال من مشكلات النوم والصداع.
- النظرة السلبية للحياة فعادة ما يكون للأفراد الذين نشأوا في بيت ملئ بالصراعات نظرة سلبية عن العلاقات الأسرية وتكون ثقتهم بإنفسهم منخفضة.
وختاماً عزيزتي الأم بعد أن تعرفنا على آثار الخلافات والصراعات الزوجية على الأبناء، احرصي على تقديم الدعم النفسي والإجتماعي لطفلك، و ودوماً اجعلي جميع الخلافات بعيداً عن محيطه، كما يجب أن يقوم الوالدين بالمشاركة بشكل أساسي في حياة الطفل، ولاتتردي في الإستعانة بمتخصص إذا لزم الأمر.
في الختام نتمنى أن تظلوا على تواصل دائم معنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي الأتية:
من إعداد: نورهان أشرف
