يعاني بعض الناس من تغيرات في المزاج والروح مع تغير الفصول، وهذا يسبب الحزن والضيق وعدم الاهتمام بممارسة الأنشطة اليومية. ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب التي تؤثر على الحالة المزاجية والجسدية للشخص. وفيما يلي تقدم لكم منصة نصيحة مع تغيير الفصول قد تتعرض للاكتئاب الموسمي.. إليك طرق الوقاية.
قد يهمك أيضًا:
هل دائمًا ما تشعر بالغضب الغير مبرر؟ إليك الأسباب والحلول
هل تعاني من القلق والتوتر؟ إليك بعض الأطعمة التي قد تساعدك
مع تغيير الفصول قد تتعرض للاكتئاب الموسمي.. إليك طرق الوقاية
لا يعرف الباحثون بالضبط سبب الاكتئاب الموسم ، ويمكن أن يؤدي نقص أو زيادة التعرض إلى ضوء الشمس إلى هذه الحالة لدى الأشخاص المعرضين لها، وقد يرجع سبب الاكتئاب الموسمي إلى الأسباب الآتية:
– التغيرات في الساعة البيولوجية
عندما لا يتعرض الشخص لأشعة الشمس، تتغير ساعته البيولوجية، وتنظم هذه الساعة الداخلية الحالة المزاجية والنوم والهرمونات، وقد يواجه الناس صعوبة في تنظيم مزاجهم عندما يتغير.
– اختلال التوازن الكيميائي للدماغ
المواد الكيميائية في الدماغ تسمى الناقلات العصبية تنقل الاتصالات بين الأعصاب، وهذه المواد الكيميائية تحتوي على السيروتونين، مما يساهم في النشوة، والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة قد يكون لديهم بالفعل نشاط أقل من السيروتونين.
كما يساعد ضوء الشمس على تنظيم السيروتونين، لذا فإن قلة ضوء الشمس في الشتاء يمكن أن تجعل الوضع أسوأ، وتنخفض مستويات السيروتونين أكثر، مما يؤدي إلى تغيرات في المزاج.
– زيادة الميلاتونين
الميلاتونين مادة كيميائية تؤثر على أنماط النوم، ويمكن أن يؤدي نقص ضوء الشمس إلى زيادة إنتاج الميلاتونين لدى بعض الأشخاص، مما قد يؤدي إلى الخمول والنعاس خلال أشهر الشتاء.
أعراض الاكتئاب الموسمي
نظرا لأن الاضطراب العاطفي الموسمي هو نوع من الاكتئاب وليس اضطرابا منفصلا ، فقد تظهر على الأشخاص المصابين بالاضطراب العاطفي الموسمي علامات الاكتئاب مثل:
- الحزن.
- القلق.
- الكربوهيدرات والرغبة في زيادة الوزن;
- التعب الشديد ونقص الطاقة;
- مشاعر اليأس أو انعدام القيمة;
- الشعور بالتشتيت وعدم التركيز.
- الشعور بالثقل في اليدين والقدمين.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة العادية، بما في ذلك الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.
- اضطرابات النوم سواء النوم بصورة أكبر أو التعرض للأرق أثناء الليل.
طرق الوقاية من الاكتئاب الموسمي
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد في إفراز الهرمونات المشاركة في تحسين الحالة النفسية والمزاج.
- إذا كان هناك طبيب نفساني بعد الشخص ، فعليه حضور جلسات العلاج بانتظام والتحدث مع الطبيب عن مخاوفه وما يعاني منه.
- اتبع روتين الأكل الصحي وتجنب الإفراط في تناول الكربوهيدرات والحلويات.
- يمكن تجربة العلاج عن طريق الكتابة، عن طريق تفريغ العواطف والأفكار.
- التحدث مع الأصدقاء والخروج من المنزل، وتجنب العزلة الاجتماعية.
- إذا شعر الشخص بالحاجة إلى المساعدة لتجاوز تلك الفترة الصعبة، فاستشر طبيبا أو معالجا نفسيا مختصا.
- إذا كان الشخص يخضع لعلاج نفسي، فعليه الاستمرار في تلقي العلاج وعدم إيقافه دون استشارة الطبيب المعالج.
وبهذا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، إن تغيير الفصول ظاهرة طبيعية خلقها الله لأن الدنيا لم تُخلق للثبات ولكنها متغيرة، لذا يجب علينا تعلم كيف يمكننا التكيّف مع تغير الظروف والأحوال.
يمكنك متابعتنا من خلال:
إعداد/ ندى وليد
