الأسرة والمجتمع

نصائح لتنمية مهارة المحادثة عند أطفالك

يتعلم الأطفال في المدرسة الابتدائية كيفية التفاعل مع زملائهم في الفصل وتكوين صداقات. في هذا العمر، قد يحتاج الأطفال إلى المساعدة في إجراء المحادثة والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم. في هذا المقال سنطلعكم على أهم النصائح لتنمية مهارة المحادثة باللغة العربية للأطفال.

يتابع القراء: 

 أيهما أسرع في التطور و الإنجاز الرجال أو النساء

لتنمية مهارة المحادثة باللغة العربية عند أطفالك:

1. تحدث بانتظام مع طفلك:

الأطفال الذين لديهم صعوبة في التواصل قد لا يرغبون في التحدث على الإطلاق. مهمتك هي تشجيع طفلك على بدء المحادثات أو الانضمام إليها قدر الإمكان. قد يساعد هذا طفلك على الشعور براحة أكبر بشأن الانفتاح.

2. صف اليوم.

شجع طفلك على أن يخبرك كيف سار يومه – بأكبر قدر ممكن من التفاصيل. اسأل “ما هي أفضل وأسوأ أجزاء المدرسة؟” يساعد هذا في التذكر والتسلسل: هاتان المهارتان قد يواجه الأطفال الذين يعانون من صعوبة في التواصل مشكلة معهم. أخبر طفلك عن يومك أيضاً. ربما تقول شيئاً مثل: “كنت في محل البقالة اليوم. خمن ما رأيته في ممر الفاكهة؟”

3. استمع إلى ما يقوله طفلك وكرره:

إحدى أهم مهارات المحادثة هي الاستماع إلى ما يقوله شخص آخر والتوسع فيه. يمكنك أن توضح لطفلك كيفية عمل ذلك من خلال القيام بذلك بنفسك. بعد أن يخبرك طفلك بشيء ما، كرر جزءًا منه، ثم تابعه بسؤال: “رائع، يبدو أن هذا المشروع الفني استغرق الكثير من الصبر. ما هو المشروع الآخر الذي تعتقد أنه سيكون من الممتع القيام به؟ وما هي المواد المختلفة التي ستحتاجها؟”

4. قم بإجراء محادثات تدريبية مع طفلك:

تحدث عن أنواع المواقف التي قد يكون طفلك أكثر توتراً بشأنها. قد يشمل ذلك التحدث مع الأطفال الآخرين أثناء انتظار الحافلة، على سبيل المثال، أو الجلوس معهم لتناول طعام الغداء. ثم تدرب على ما قد يقوله طفلك. يتناوبون في التظاهر بأنهم كل شخص في المحادثة. بهذه الطريقة، يمكن لطفلك التفكير في سيناريوهات مختلفة، وموضوعات المحادثة، والاستجابات.

5. أشر إلى لغة الجسد:

الأطفال الذين يعانون من صعوبة في التواصل قد لا يلتقطون دائمًا الإشارات غير اللفظية من الآخرين. في بعض الأحيان تسمى هذه الإشارات لغة الجسد.

بالنسبة للأطفال في هذا العمر، فكر في إظهار لغة الجسد وشرحها . يمكنك أن تقول: “أنا أعقد ذراعي لأنني أشعر بالغضب” أو “عندما تنظر إليّ، أشعر بعدم الاحترام”.

6. ابدأ محادثات ممتعة مع طفلك:

يمكن أن تتراوح المواضيع من “ما هو أطرف شيء رأيته في المدرسة اليوم؟” إلى “كيف يبدو الأمر على الجانب الآخر من القمر؟”

بعد يوم طويل، قد يكون من الصعب التوصل إلى شيء مثير للمناقشة. استكشف أفكار بدء المحادثة من مشروع العشاء العائلي.

7. اقرأ مع طفلك:

لا يهم ما تقرأه مع طفلك. الشيء الأكثر أهمية هو أن تفعلوا ذلك معًا. إذا كنت قلقًا من أن طفلك يختار نفس الكتب كل ليلة، فلا تقلق. تساعد قراءة نفس الكتاب مرارًا وتكرارًا الأطفال (والكبار) على تطوير فهم أفضل للشخصيات والحبكة والمفردات.

تناوبوا في القراءة لبعضكم البعض، حتى لو كان طفلك يملأ كلمة هنا وهناك.

8. علم طفلك كيفية لعب لعبة “الالتقاط” التحادثية:

الهدف هو أن يشعر طفلك بالراحة عند إجراء محادثات ذهاباً وإياباً. وإليك كيفية اللعب:

اللاعب 1: يرمي الكرة أثناء طرح سؤال. “كيف المدرسة؟”

اللاعب 2: يمسك الكرة ويجيب على السؤال. ولكن قبل رمي الكرة مرة أخرى، يجب على اللاعب 2 طرح سؤال آخر ذي صلة. (“جيد! كيف حال نادي الرياضيات؟”)

9. اسأل رأي طفلك:

يتطلب التواصل من الأطفال التفكير في مشاعرهم. يمكن أن تكون المحادثة بسيطة مثل المكتبة التي يجب أن تذهب إليها أو ما إذا كانوا يعتقدون أن الكلاب أو القطط أكثر ودية.

اسأل رأي طفلك حول المواضيع ذات الصلة

10. شجع طفلك على الاحتفاظ بمذكرة:

يجد بعض الأطفال أنه من الأسهل التحدث مع أشخاص آخرين بمجرد أن تتاح لهم الفرصة للتفكير في أفكارهم. قد يكون من المفيد الكتابة في مذكرات أو مجلة عن الأنشطة والمشاعر اليومية. يمكن لهذه العملية أن تسهل على طفلك تكوين أفكار لمشاركتها مع الآخرين. قد يؤدي هذا في النهاية إلى جعل طفلك يشعر بمزيد من الاستعداد والثقة عندما يسأله شخص ما عما يحدث

 

ختاماً نود إعلامكم أنه يمكنكم أن تحصلوا على نصائح مفيدة وذلك بمتابعتنا عبر:

صفحة الفيسبوك لمنصة نصيحة

أو قناة التلجرام العامة لمنصة نصيحة

دمتم بخير….

author avatar
Tasneem Zbibi

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى