الصحة الأسرية

هل دائمًا ما تشعر بالغضب الغير مبرر؟ إليك الأسباب والحلول

يقول خبراء علم النفس إن الشعور المستمر بالغضب له مجموعة متنوعة من الجذور والأسباب، بما في ذلك القلق والخوف والمشاكل الشخصية والصدمات النفسية. وأحيانا يكون الغضب منطقيا ومفهوما، ولكن في أوقات أخرى يتم رفضه، شعور بالعدوان تجاه الآخرين، خاصة عندما يكون شديدًا ومستمرًا وبدون سبب ويصعب السيطرة عليه. لذا تقدم منصة نصيحة إجابة على سؤالك هل دائمًا ما تشعر بالغضب الغير مبرر؟ إليك الأسباب والحلول.

قد يهمك أيضًا:

كيف يمكننا الاستفادة من آشعة الشمس دون التعرض لأضرارها؟

هل تعاني من القلق والتوتر؟ إليك بعض الأطعمة التي قد تساعدك

هل دائمًا ما تشعر بالغضب الغير مبرر؟ إليك الأسباب والحلول

هناك أسباب عميقة تؤدي إلى غضب غير مبرر ، ولكن يجب الانتباه إليها ، بما في ذلك:

هل دائمًا ما تشعر بالغضب الغير مبرر؟ إليك الأسباب والحلول
هل دائمًا ما تشعر بالغضب الغير مبرر إليك الأسباب والحلول

الشعور بعدم الرضا

يتسبب الشعور بانعدام الأمان وعدم الرضا في حدوث نوبات غضب مستمرة لأسباب بسيطة، قد يبدو الشخص شديد الحساسية، لكنه في الحقيقة يعبر عن مشاعر سيئة مكبوتة بداخله، والخوف من الفشل أو عدم القدرة على تلبية التوقعات الشخصية أو الاجتماعية أو العمل يمكن أن يسبب مشاعر الإحباط والغضب.

ضعف الحدود الشخصية

يجد بعض الناس صعوبة في الرفض، لذلك يقولون “نعم” حتى عندما يريدون أن يقولوا “لا”. هنا، يشعر الشخص بعدم الرضا عن نفسه، ويضطر إلى التصرف غير راضٍ عن إرضاء الآخرين، ويصبح عرضة للاستغلال والابتزاز العاطفي، وبالتالي لا يريد أن يكون راضيًا.

الإجهاد الشديد والتوتر العصبي

من الأسباب المهمة لنوبات الغضب وجود الكثير من المهام التي يتعين إكمالها ولم يكن هناك وقت كافٍ لأدائها، يشعر الشخص بالتوتر والتعب العقلي والقلق والتسبب في الغضب والإحباط والشعور بعدم الجدوى.

الصدمات القديمة

شهد معظم الناس ما لا يقل عن  حدث صادم في مجرى حياتهم. وإذا لم يتم التعبير عن مشاعر الصدمة بصدق وصراحة، فإنها تسبب إحساسًا دائما بالخطر، لأن الصدمة تغير طريقة عمل الدماغ في وقت الخطر الفعلي أو المتخيل.

كيف يمكنك السيطرة على الغضب الغير مبرر؟

من أجل إدارة الغضب والسيطرة عليه، من المستحيل إدارة هذه المشاعر دون معرفة السبب الأصلي، لذلك يجب على الشخص أولا فهم أسباب الشعور المستمر بالغضب. لذلك، عندما يبدأ الغضب في التصعيد، من المهم تحويل استراتيجيات التفكير السلبية وغير المجدية إلى استراتيجيات تفكير منطقي فعالة بعيدا عن الإحباط كما يلي:

تجنب المحفزات التي تزيد من مشاعر الغضب 

قم بتجنب المحفزات المثيرة للشعور بالغضب مثل: الأماكن المزدحمة، أو المحادثات المثيرة للجدل التي تنطوي على الكثير من الجدل، وتجنب الكلمات والجمل التي تبرر الغضب.

التعاطف مع الذات 

لأن التعاطف مع الذات هو أفضل طريقة لتحسين الثقة بالنفس، والتعرف على العيوب وخالية من القيود. عندما يتعرف الشخص على عيوبه ويقبلها، فإنه يراها بموضوعية وواقعية، ويحرر نفسه من التوقعات الكبيرة بأن يصاب الشخص بالإحباط عندما لا يكون راضيًا.

حيث أن التعاطف مع الذات يشبه معاملة نفسك كأفضل صديق عندما تمر بأوقات عصيبة، مما يعني أن الشخص يتغلب على أخطائه، ويتوقف عن لوم نفسه، ويقبل أن يكون إنسانًا يرتكب الأخطاء. عندما يصل الشخص إلى معناه ويتجذر فيه، تقل مشاعر الغضب والإحباط والنقد الذاتي فيه.

وفي النهاية عزيزي القارئ، فإن الشعور بالغضب هي مشاعر مكبوتة، وصدمات مخزنة، لذا يجب عليك تفريغ مشاعرك كفل فترة من خلال الحديث أو الكتابة. نتمنى لكم حياة صحية وسعيدة.

يمكنك متابعتنا من خلال:

صفحة الفيس بوك لمنصة نصيحة

جروب الواتس أب لمنصة نصيحة

 

إعداد/ ندى وليد

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى