
الزواج المبكر أم التعليم للفتيات ؟! سؤال معروف إجابتة بالطبع فكيف لفتيات صغيرات لا يزلن يرسمن الأشجار والأنهار والعصافير على أوراق دفاترهن، وإذ بهن يقعن في قدر مجهول مع رجال يكبرهن سناً ويريدون منهن الزواج والإنجاب وكل ذلك بفضل المفاهيم الخاطئة والعادات والتقاليد السلبية في العديد من المجتمعات، لذلك تقدم لكم منصة أفدني نصائح ذهبية لتجنب الزواج المبكر والكف عن التعليم.
قد يهمك:
نصائح للمساعدة في التخلص من توتر الإختبارات.
الزواج المبكر أم تعليم الفتيات ؟!
عند النظر لكيفية علاج مسألة الزواج المبكر وترك الفتيات التعليم وضياع مستقبلهم يجب إلقاء نظره حول أسباب ذلك حيث أهمها:
١. العادات والتقاليد والتي تلعب دوراً في انتشار هذه الظاهرة، لا سيما في المناطق الريفية، إذ يُنظر في بعض المناطق إلى الفتيات اللواتي لم يتزوجن قبل سن الـ18 على أنهن أصبحن من “العانسات”،
٢. أيضا الظروف الاقتصادية التي تدفع بعض العائلات إلى قبول تزويج فتياتهن الصغار لرجال يمتلكون المال.
بالإضافة إلى ذلك أيضاً يجب نشر الوعي بين الأهالي في المناطق الريفية او المناطق النائية في العالم ونشر أهمية التعليم. وأن الزواج المبكر يدمر ويحطم الفتيات، وأن تعليم الفتيات لا يقل أهمية عن تعليم الرجل على الإطلاق، حيث إنه يعتمد في تعليمه على أمه قبل المدرسة، وظهر ذلك في قول الشاعر “الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق”
ولا ننسى أيضاً ان التعليم يكسب الفتيات المعارف والمعلومات والمهارات التعليمية التي ترقى بها في حياتها ومسؤولياتها الكبيرة اليومية والمستقبلية على أكمل وجه.
والجدير بالذكر أن التعليم يعزز من وعي الفتاة ويعمل على تنمية قدراتها مما ينعكس إيجاباً على قدرتها على التعامل مع أطفالها مستقبلاً، وتربيتهم وتنشئتهم التنشأة السليمة القائمة على الأسس العلمية والتربوية السليمة. وبالتالي تخرج على يدها أجيالاً مثقفة واعية قادرة على النهوض بالمجتمع المستقر الخالي من المشاكل والجرائم.
وأخيرا وليس آخراً إن العلم يؤمن الاستقلال المادي للمرأة عند انخراطها في سوق العمل، وذلك من خلال منحها دخلاً شهرياً خاص بها يمكنها من خلاله تحقيق الاستقلال وعدم التبعية لغيرها، سواء لأحد من أفراد أسرتها أو زوجها.
يجب علي جميع الآباء والأمهات دعم فتياتهم علي التعليم وأن يكونوا عوناً وسندا لهم لا عليهم في الحياة.
شكرًا لكم على اهتمامكم وثقتكم فينا.
كتبت: صفية يسري