الأسرة والمجتمع

وسائل إرساء التواصل الأسري

من أجل عدم الوقوع في المشاكل التواصلية و الأسرية و التربوية بسبب انعدام التواصل أو ضعفه بين الزوجين أو بين الوالدين مع أبنائهم، يجب نهج سبل تأسيس تواصل قوي وصادق.و من هنا يبدأ حديثنا عبر موقع نصيحة عن وسائل إرساء التواصل الأسري، فالحديث عن وسائل التواصل الأسري و استشعار أهمية الأمر لسد حاجات حقيقية لجميع أفراد الأسرة، كما يدخل في التنشئة السليمة للأطفال، وترسيخ دعائم المودة والرحمة بين الزوجين، و بقدر رسوخ الوعي بأهمية التواصل وفوائده التربوية والاجتماعية، بقدر ما ينبغي التفنن في إبداع الوسائل الموصلة إلى ذلك بل وتعلمها والاستفادة من تجارب الآخرين فيها.

قد يهمك أيضاً:

احذر تعريض أبنائك للانحراف بضعف التواصل بينكم

آفة العصر و أثارها على التواصل الأسري

وسائل إرساء التواصل الأسري:

الخطوات الأولى لإرساء تواصل أسري من بينها:

الحرص على حسن العشرة بالمعروف وكف الأذى حتى يشعر الجميع بالفائدة الملموسة للتواصل.

الحرص على أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق، فيؤدي الآباء ما وجب عليهم تجاه الأبناء.

يبذل الأبناء ما فرض عليهم من واجبات الإحسان، و تؤدي الزوجة حق زوجها والزوج حق زوجته .
ننتقل إلى بعض وسائل التواصل الأخرى ومن بينها:

العناية بإقامة الدين في الأسرة وصرح الأخلاق والحياة الجادة المنتجة لجميع أفرادها. فالتذكير بالصلوات الخمس تواصل. مرافقة الأبناء إلى المسجد تواصل. بذل النصح في اللباس و عموم الآداب تواصل. تحفيظ القرآن للأبناء تواصل. مراجعة الدروس معهم تواصل. توريث الخبرات تواصل.

دور الحوار في التواصل الأسري:

١. يعد الحوار مفتاح العلاقات الطيبة، و الجيدة بين الزوجين، كما يعد عاملاً رئيسياً في تربية الأطفال بصورة إيجابية.

٢. يخفف من آثار النزاعات و المشكلات الأسرية و النفسية؛ التي قد تؤدي للطلاق.

٣. يقنع الحوار الأطفال بأية أفكار بصورة هادئة بعيداً عن الصراعات.

٤. يشجع في الحفاظ على الاحترام المتبادل و الحرية في التعبير عن الآراء في المنزل.

٥. يمنح الحوار الحب و الراحة للأبناء من قبل الوالدين. يمنح القدرة للأطفال على التواصل مع الآخرين في المستقبل.

٦. يساعد الاعتراف بالأخطاء الشخصية من قبل الآباء أثناء الحوار أمام الأبناء على تقليد هذا السلوك الإيجابي من قبلهم.

٧. يساعد الحوار على التحدث عن التجارب الخاصة. يساعد على التعبير عن الاهتمام الحماسي بشؤون الطفل.

٨. يساعد الحوار الطفل على:

  • تفهمه الإحباطات و خيبات الأمل التي شعر بها.
  • تعليمه المشاعر المتعلقة بالحزن و خيبات الأمل و القلق، أنها جزء من الحياة الشخصية.
  • تعليمه أن المشاعر السابقة مؤقتة تزول مع مرور الوقت.
  • مساعدته على التعبير عن مشاعره.

 

للحصول على المزيد من المقالات الهامة، انضموا لأسرتنا على مواقع التواصل الإجتماعي:

>>صفحة الفيسبوك لمنصة أفدني

>>>صفحة الانستجرام لمنصة أفدني

إعداد:رحمه نوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى