التوجيه المهنيتنمية الذات

العمل التطوعي

أهم الفوائد لقيامك بالعمل التطوعي

العمل التطوعي بمفهومه العام يعني تقديم خدمة ما للأفراد أو المجتمع بلا مقابل وله عدّة صور منها: العمل الخيري أو المشاركة في المبادرات المجتمعية أو مساعدة الآخرين بخدمات بسيطة … يترك أثرا جميلا في النفس ويمنح الطاقة الإيجابية لدى فاعلها، منصة نصيحة ستعرفك على أهم الفوائد لقيامك بالعمل التطوعي

قد يهمك:

خطوات تعلمك أي لغة أجنبية بأقل وقت ممكن 

وبغض النظر عن الطرق التي يعبر فيها الفرد عن محبته في تقديم يد العون للاخرين، إلا أن العمل التطوعي يعود بكثير من الفوائد والإيجابيات على المجتمع وعلى الفرد الذي يقوم بهذا العمل أيا كان نوعه.

قد يجهل البعض هذا الأمر فيعتقدون أنه فقط مساهمات ومساعدات مجانية تقدّم للغير دون الحصول على أيّ شيء بالمقابل، لكن إن أمعنت النظر عزيزي القارئ ستجد أنه يحمل مكافئات معنوية لدى مقدميه ويعطي الكثير من الطاقات الجميلة لمقيمه من الأفراد.

تعرف على أهم الفوائد لقيامك بعمل تطوعي:

فيما يلي سنقدم لكم من منصة نصيحة 10 فوائد لقيامك بعمل تطوعي:

1- تحقيق الذات

وذلك من خلال تقديم الفرد نفسه إلى المجتمع ومساعدته في التعرف الى جميع الاطباع عند الأفراد والإنخراط بينهم، فيقوم الإنسان ببناء شخصيته وكيانه ويعززها ويقويها، يثبت وجوده اكثر في مجتمعه  ممّا هذا يؤدي إلى شعوره بالانتماء والمسؤولية إزاء مجتمعه وأنه يجب افادة مجتمعه وترك أثر جميل فيه.

2- تعزيز الثقة بالنفس

لاشك أن العمل التطوعي يعزز ثقة الفرد بنفسه، لأنه يساهم في تطور ومساعدة افراد مجتمعه بشكل جميل، يشعر بالفخر إزاء ذلك لأنه يترك بصمته الخاصة من خلال قيامه بالعمل التطوعي سواء كان ذلك المشاركة الفعلية فيه أو تقديم أفكار ومقترحات من شأنها أن تعمل على تطوير المجتمع.

وبهذا يكون الفرد قد تعززت ثقته بنفسه وادرك أهميته في المجتمع ودوره الهام في تطوره.

3- تعزيز وتقوية مهارات التشبيك Networking Skills

المقصود بمهارات التشبيك: هي اكتساب خبرة لدى الفرد من خلال انخراطه واندماجه مع كافة شرائح المجتمع وواكتساب الخبرة منهم، وبذلط يعطي العمل التطوعي هذه الفائدة لدى مقيميه.

تكمن أهمية تلك العلاقات في توسيع خيارات الفرد الوظيفية في المستقبل حيث تمنح الشخص الخبرة الكافية التي تؤهله للحصول على وظيفته المستقبلية وذلك من خلال الاستفادة من أفكار ومهارات الآخرين الذين يشاركهم في العمل التطوعي فينمّيها ويطوّرها كي تخدم مجال اهتمامه أو اختصاصه.

4- تطوير المهارات القيادية

يجعل العمل التطوعي الفرد قادرا على ان يكون شخصية قيادية بين افراد مجتمعه، وهي صفة هامة جدا تواجدها بأي شخص هدفه أن يكون عضو فعال ومؤثر في المجتمع ومساهم في تطوره.

5- التخلص من الاكتئاب والمشاعر السلبية

يمنح العمل التطوعي بكافة انواعه فرصة للفرد بتغيير محيطه والبيئة التي يعيش فيها فيكتشف عوالم أخرى وذلك يزيد من إنتاجيته ويطور من تفكيره الإبداعي فضلاً عن تأثيره الإيجابي على نفسيته من خلال الأجواء اللطيفة والمجتمعية  التي تسود بين الأفرد.

 6- فرصة للتخلي عن العادات السلبية

يعزز العمل التطوعي عند الفرد الشعور بتغيير ذاته للأفضل والإقلاع عن عادته السلبية كالتدخين أو اهدار الوقت في ألعاب الفيديو أو غيرها من العادات غير الصحية.

 

7- وسيلة للإعمار وإسعاد الغير

لأن ذلك العمل يدخل ضمن الأعمال التي يتقرب بها الشخص إلى الله من خلال إعمار مجتمعه وبناءه وتقديم يد العون والمساعدة للآخرين حتى بأبسط الإمكانات التي يمتلكها، فيكون العمل التطوعي بذلك وسيلة لكسب مرضاة الله عز وجل.

8- زيادة خبرة الفرد وإثراء تجاربه

لا شك بأن الناجحين في حياتهم هم اللذيين بدأوا بتقديم خدماتهم للغير بدون مقابل للحصول على الخبرة الكافية التي أوصلتهم فيما بعدُ إلى ما هم عليه الآن من نجاح وتفوق في حياهم المهنية والعملية.

9- تعزيز السيرة الذاتية للفرد

لا شك بأن النشاطات غير المنهجية من دور في زيادة فرص قبولك في اهم الوظائف وتعزيز سيرتك الذاتية، مما يعطي لك الأولوية في القبول بأي منحة دراسية أو وظيفية تريدها بكل ثقة.

10- الشعور بالسعادة والرضا

التطوع من أحد أهم واكثر الأسباب الهامة للشعور بالسعادة والرضا، فعون الغير دون مقابل يمنحك هذا الشعور الجميل.

ممّا سبق نجد أنّ العمل التطوعي يشكّل هيكل أو أساس يساعد الفرج على الارتكاز عليه في تطوير ذاته واكتساب خبرات متنوعة تسهم في تحقيق جميع أهدافه من جهة و ترك أثر ايجابي في مجتمعه وصورة حلوة في نظرهم من جهة أخرى، لذلك على الفرد أن يكون على يقين بأنه سيحصد ثمار ما زرعه ان كان سيء أو خير.

للمزيد من النصائح يمكنكم زيارتنا على المواقع التالية:

الانستجرام 

الفيسبوك

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى