من أين جاء الكبش الذي فدى الله به اسماعيل
وفَدَيْنَاه بذِبْحٍ عَظِيمٍ قول الله تعالى في قصّة إبراهيم ـ عليه السلام ـ عندما شرع في تنفيذ الرُّؤيا بذبح ولده إسماعيل
جميعنا يتسائل من أين أتى سيدنا اسماعيل بالكبش الذي فدى به ابنه إبراهيم وماذا فعل به؟ في هذا المقال سوف تجد الإجابة عن هذه الأسئلة.
من أين أتى الكبش الذي كان فداء لسيدنا اسماعيل عليه السلام:
ليس هناك أي دليل حتى هذه اللحظة عن المكان الذي جُلب منه الكبش، أغلب المفسِّرين يقولون أن الذَّبح كبش من الضّآن، واختلفتْ آراؤهم في مَصدره فقيل:
- إنّه من الجَنّة
- وذكروا أنه القُربان الذي قدّمه هابيل بن آدم عليه السلام
- كماقيل أيضاً أنه هبط من الجبل.
لكن في النهاية تقبله الله منه ورفع درجاته وأدخله الجنّة..
كل هذه الأقوال لايوجد لها دليل نعتمد عليه من القرآن أو السنة النبوية
ولكن في النهاية أن الكبش له أهمية عظيمة لأنه فِداء لشخصيةِ عَظيمة هي اسماعيل بن إبراهيم عليهما السّلام.
من الذي أكل لحم الكبش بعد ذبحه:
لم يورد أي دليل واضح على أصل الكَبش ولا على أكله، فإنه يقال أن الكبش:
- أنه رفع إلى السماء
- أن النار قد أكلته
- أن سيدنا إبراهيم أكله مع أهل بيته
- تركه للوحوش والطيور تأكله.
- تصدق به لأهل الخير شكراً لله على فداء سيدنا إسماعيل.
أيضاً لم يورد أي دليل واضح في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة عن ذلك وكلها أقاويل جمعها المفسرين والعلماء في بعض القصص الإسلامية.
♦️وفي الختام ننوه أن القرآن الكريم لم يذكر أي تفاصيل جزئية عن القصة وإنما كان الاهتمام بموضوع العبرة والموعظة منها، فلم يقم سيدنا إبراهيم بذبح جمل أو بقرة؛ الله سبحانه وتعالى نبهه إلى ذلك من خلال قوله: وفديناه بذبح عظيم فهو توجيه من الله سبحانه والواجب هو الاتباع.
يتابع القراء أيضاً:
ماهي اللغة التي سيكلم الله سبحانه وتعالى الناس يوم القيامة
نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال وأفدني تعدكم بتقديم أهم المعلومات والمقالات التعليمية، فقط تابعونا على صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي