يعاني بعض الأشخاص في سن المراهقة من ظاهرة الخجل الاجتماعي ويخافون من التواجد بين الناس بسبب بعض الأعراض الجسمانية التي تظهر مما يؤدي إلى مواقف محرجة للشخص، هل أنت ممن يعاني من الخجل الإجتماعي إليك الحل و الأسباب
قد يهمك:
علاج نقص الحديد عند الأشخاص بالأغذية الصحية المناسبة
10 خطوات لتنمية المهارات الإبداعية والفنية عند الأطفال
الخجل الاجتماعي:
هو آلية دفاعية يبتكرها الدماغ للهروب من موقف معين يجعله يشعر بالتوتر عند التعامل مع الآخرين
ويتجنب التواصل بالعين عند التحدث لهم بالإضافة إلى عدم المشاركة في المناسبات وحضور الاجتماعات، مما ينعكس سلبا”
على الشخص فيبعثر طاقاته ويشتت أفكاره وقدراته العقلية.
إليكم بعض العوامل البيولوجية والبيئية المسببة لذلك منها :
الوراثة والبيئة المحيطة : بعض الدراسات التي أجريت أثبتت أن 30% من أسباب الخجل يعود إلى الجينات الوراثية، في حين
تتكفل البيئة المحيطة بالنسبة المتبقية، فبعض المواقف الأليمة كالفشل في الدراسة والطلاق يصنع طفلاً خجولا”.
كذلك الأبوين الخجولين يربيان غالباً اطفالا” خجولين، كما أن مخاوف الأم الزائدة والحرص الشديد عليه من الإصابة بالأذى
يصيب الطفل بالخوف من اللعب فيبقى منطويا” خجولا”.
الآباء الذين ينتقدون أبنائهم علانية أمام الناس يتسببون في خوفهم من المحيط.
بعض الأطفال يشعرون بالنقص بسبب إعاقة جسدية أو قصر قامة ملحوظ أو سمنة مفرطة أو الحالة المادية السيئة يجعلهم
خجولين منعزلين.
أعراض الخجل الاجتماعي:
- احمرار الوجه والتعرق
- جفاف الفم والارتعاش
- زيادة ضربات القلب
- آلام في المعدة
- ندرة في الكلام وتجنب النظر إلى الآخرين.
ولعلاج هذه الظاهرة يجب اتباع الخطوات التالية:
- التعرف على نقاط القوة والتركيز عليها وتطويرها.
- تعزيز الثقة بالنفس و النظرة الإيجابية للذات.
- تنمية المهارات الشخصية والتشجيع على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
- التشجيع على القراءة لما تكسبه من أفكار ومفردات تفيد في الحوارات.
- التدريب على لغة الجسد كالابتسامة والنظر في عين المتحدث ضرورية للانفتاح على المجتمع.
- أهمية المراقبة من قبل أحدهم وتثمين كل خطوة تخطوها إلى الأمام.
في النهاية، يجب عليك الفصل بين حياتك الشخصية وعملك، ولا تخجل في إلغاء ما يزعجك في علاقاتك الاجتماعية أو أن
تقول لا عندما يقتضي الأمر، ولا تخجل من اتخاذ قرار أنت مقتنع به.
للحصول على المزيد من المعلومات الهامة والنصائح المفيدة ما عليكم سوى زيارة مواقعنا في
إعداد/ م. براء عبد الحي
