نصيحة تعتبر الذكاء العاطفي العامل الفعال في بناء العلاقات الاجتماعية، فالذكاء العاطفي هو كيفية قدرة الفرد على إدارة مشاعره، ومعرفة جوانبها، ويمكن اكتساب هذه المهارة باتباع طرق معنوية وإدخالهم كروتين في حياة الفرد، كما يساعد الذكاء العاطفي على تعرف الشخص على تحليل مشاعره الآخرين، وفهم لغة جسدهم، لفهمهم بشكل صحيح ومعاملتهم بشكل مناسب، لضمان النجاح في الحياة العملية والمهنية لذلك نقدم لكم أهم ستة طرق لاكتساب مهارة الذكاء العاطفي ومدى أهميته على الفرد.
كيفية اكتساب الذكاء العاطفي
يمكنك اكتساب مهارة الذكاء العاطفي من خلال الطرق التالية:
- إدارة المشاعر: لا تعني إدارة المشاعر التحكم فيها، بل تعني المعرفة الشاملة لجوانب مشاعر الفرد، ولذلك يعرف الفرد أن يسيطر عليها ويعرف متى يتفجر انفعاله، ومتى يصمت، وهذا ما يسمى بالذكاء العاطفي.
- الوعي العاطفي: يستطيع الفرد على تعرف أطوار ومشاعر شخصيته بمراقبتها، وذلك لفهم مشاعره، ليتعرف على طريقة التعامل مع مشاعره، بالإضافة إلى أنه يجب أن يتقبل الآخرين واختلافهم عنه.
- التمتع بالإيجابية في مختلف المواقف: حاول ألا تنتظر التحفيز من الآخرين، ولكن اجعل نفسك مصدر لتحفيز الآخرين، فحاول أن تكون إيجابي في كل المواقف التي تتعرض لها.
قد يهمك: أفضل 4 طرق لزيادة إنتاجية العمل والتصرف مع معوقات الأداء.
- التعاطف مع الآخرين: تعتبر القدرة على التعبير عن المحبة للآخرين شيء صعب أن يأتي دون الإحساس بهم، ولذلك فإن التعاطف مع الآخرين سمة تأتي بشعورك بإحساسهم وفهم سبب مشاعرهم، والتعبير عن المحبة والتعاطف يؤدي لعلاقة احترام ومحبة من الطرفين.
- تقبل الرأي الناقد: يظهر مستوى الذكاء العاطفي بتقبلك للرأي البناء من الآخرين، كانتقاد زميل لك في العمل بناء على موقف تصرفت فيه بسلوك غير مناسب، أو مدى تعاطفك مع الآخرين.
- الحزم عند الضروريات: عادةً ما تكون حقوق الشخص وجهوده يستهان بأهميتها من الآخرين، فيجب أن يكون الشخص في هذا الوقت شديد وحازم ولكن بالحفاظ على احترامه للآخرين، دون انفعالات للحفاظ على حقوقه وعدم ضياع جهده.
أهمية الذكاء العاطفي
الذكاء العاطفي يؤسس العلاقات الاجتماعية، وينشئ علاقات حب واحترام متبادل بين الناس، والشخص الذي يمتلك هذه المهارة نجد فيه صفات العقلانية واتخاذ القرارات السليمة وذو ثقة عالية من الآخرين.
قد يهمك: كيف أصبح شخص منفتح مواكب للتطورات وبأفكار مميزة؟
كما يساعد الذكاء العاطفي على توفير الراحة النفسية للفرد، بتخليصه من التوتر الدائم، ويجعله أفضل في عمله ومكتسب حب وثقة مديره وزملاؤه بالعمل، كما يرفع معدل انتاجيته بخلق روح التعاون في العمل.
لا تنسو متابعينا الكرام متابعة مقالاتنا فمازال لدينا العديد من المقالات فقط كل ما عليكم هو متابعتنا على الفيسبوك و الانستجرام.
إعداد: ندى حامد جامع
